حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الاثنين من أن انهيار الاتفاق النووي لن يكون في صالح أحد، وأشار إلى أن “أمام الأوروبيين فترة قصيرة للغاية”.
ونقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية عن روحاني القول، خلال استقباله سفير فرنسا الجديد في طهران، إن “انهيار الاتفاق النووي لن يكون في صالح إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم”، مؤكدا أن “الفرصة الزمنية المتاحة أمام الأوروبيين للتعويض قصيرة للغاية”.
وتابع روحاني :”لقد صبرت إيران وتعاملت بضبط النفس، وذلك نزولا عند طلب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “الظروف الراهنة حساسة، ولا يزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة، وعليهم أن يستغلوا هذه الفرصة الزمنية القصيرة للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الاتفاق النووي لن يكون في صالح أحد”.
وبحث روحاني مع السفير فيليب تي يبو العلاقات الثنائية بين طهران وفرنسا وآخر مستجدات الاتفاق النووي.
وقال روحاني :”هناك رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، ولذلك فإن إجراء الاتفاقيات المشتركة ضروري للغاية”.
وكانت إيران أعلنت في مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.
واليوم، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن بلاده ستتخطى مستوى 300 كجم من اليورانيوم المخصب في غضون عشرة أيام.