تدرس رابطة مصنعى السيارات التوجه لتصدير المنتجات المغذية لأسواق الاتحاد الأوروبى وبعض الأسواق العربية، لتجاوز حالة الركود التى يعانى منها السوق المحلى منذ بدء جائحة كورونا، ووفقا لما نشرته البورصة، فقد قال على توفيق رئيس الرابطة، إن قطاع الصناعات المغذية يجب أن يتوجه للتصدير حتى يتمكن من استمرارية دوران عجلة الإنتاج، خاصة أن الطلب فى السوق المحلى تراجع لأدنى مستوياته خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وأضاف توفيق للبورصة، أن الرابطة وضعت رؤية بشأن التصدير، خاصة لأسواق الاتحاد الأوروبى حيث تتيح الاتفاقية التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبى التبادل التجارى بدون رسوم جمركية.
وأوضح أن بعض الأسواق العربية محل أنظار مصنعى الصناعات المغذية للسيارات، مثل السوق السعودى والذى يستهلك نحو مليون سيارة سنويًا.
وأشار إلى أن القطاع، بدأ يستفيد من دعم الصادرات منذ العام الماضى، ولكن هناك ضرورة لتخفيف أعباء القطاع، مثل خفض تكلفة الإنتاج والوصول للمتوسط العالمى حتى يتمكن المنتج المصرى من المنافسة.
وأفاد أن القطاع عانى خلال الفترة الماضية، من عدم قدرة التجار على استيراد المكونات الأجنبية، ما انعكس على الأسعار وأصبحت مرتفعة بنسب تتجاوز 50% فى بعض الأنواع.
وذكر أن هناك اتجاها جديدا ظهر لدى مُصنعى السيارات، حيث يتوجه المستهلك للمصنع، ويختار المواصفات التى يريدها، ويتوجه العميل لعدة مصانع حتى يصل لاتفاق مع أحدهم بشأن “التصنيع المخصوص”.
وبالنسبة للسيارات الكهربائية، وصفها بأنها سيارات المستقبل، ولكن الطلب عليها ضعيف سواء فى الأسواق العالمية أو المحلية، رغم أن هناك توجها عالميا بتقليل الاعتماد على السيارات المستخدمة للوقود الأحفورى، إلا أنها صناعة ما زالت فى مراحل التطور.