تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء في الإستجابة للشكاوى والبلاغات والاستغاثات المرتبطة بالنواحي الطبية خلال شهر أغسطس 2020.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الاستمرار فى رفع درجة الاستعداد، لاستقبال اتصالات وشكاوى واستغاثات مصابى فيروس كورونا، والتنسيق مع وزارتى الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى، لتقديم الخدمة الطبية المطلوبة، خاصة فى ظل عودة أعداد المصابين للارتفاع..ووجه الشكر لجميع أفراد الأطقم الطبية الذين يبذلون جهودا كبيرة لرعاية أهالينا المصابين طوال الشهور السابقة، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة.
وقال الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية، إن المنظومة تلقت ورصدت 8288 شكوى واستغاثة وطلبا في مجال الصحة خلال شهر أغسطس 2020، تم فحصها جميعاً وتصنيفها وتوجيهها للجهات بالتنسيق مع قيادات وزارتى الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمى، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والجامعات المصرية، لسرعة اتخاذ اللازم بشأنها.
ولفت إلى أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء استمرت للشهر الخامس في تلقي بلاغات وشكاوى المواطنين المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) وكذلك المرضى المؤكد إصابتهم بعد عمل الفحوصات والتحاليل الطبية، حيث تلقت المنظومة ١٩٩٦ بلاغًا وشكوى فى هذا المجال خلال الشهر.
وأضاف أن احتياجات أصحاب هذه الشكاوى والبلاغات تنوعت ما بين (توفير عناية مركزة للعزل – غسيل كلوي – قصور بوظائف الكبد – هبوط بعضلة القلب – مناظير – علاج عاجل لذوي الأمراض المزمنة الأخرى المصابين بذلك الفيروس).
وأكد أن أجهزة وزارة الصحة والسكان قد تعاملت مع هذه الحالات تحت إشراف وزيرة الصحة والسكان، وعلى الأخص غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة، ومديريات الصحة بالمحافظات، وهيئة التأمين الصحي، وهيئة الإسعاف المصرية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار الرفاعي إلى أن من بين الحالات التي تعاملت معها المنظومة، خلال الشهر (498) حالة تطلبت تدخلاً طبياً سريعاً في مختلف التخصصات الطبية، ومن أهمها جراحة المخ والأعصاب للأطفال، وتوفير أسرة عناية مركزة وحضانات، ومناظير المريء والمعدة والقنوات المرارية، والتعامل مع مرضى الأورام وحوادث الطرق وجراحات المخ والأعصاب، والعظام، والقلب والصدر، وجراحات الحروق، والتجميل، والتشوهات الناتجة عن عيوب خلقية بالأطفال حديثي الولادة.
وأضاف أن هذه الجهود تضمنت التنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، والتنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحي لعلاج وشمول الحالات المرضية من منتفعي التأمين الصحي.
وأكد أنه تم تقديم الخدمات المطلوبة لمقدمي تلك الشكاوى أو ذويهم من خلال الجهات المنوطة، وكان للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور ملموس في تحقيق سرعة الاستجابة بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية المختلفة تحت إشراف وزير التعليم العالى والبحث العلمى وبالتنسيق مع رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب ومديرى المستشفيات الجامعية، لتوفير الخدمات الطبية اللازمة للحالات التي تتطلب تعامل المستشفيات الجامعية معها.