قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس.
واعتبر اشتية، لدى افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله ، أن إسرائيل “تقوم بلعبة سياسية خطيرة متعلقة بالمسجد الأقصى عبر الهجمات المتكررة للمستوطنين عليه في محاولة لكسر الأمر الواقع”.
وذكر أن “الرئيس محمود عباس والحكومة يتابعان مجريات هذا الأمر بشكل يومي وحثيث ، وهناك تنسيق مع الأخوة في الأردن” التي تتولى الإشراف على المقدسات الإسلامية في القدس.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أعلنت أمس أنها استدعت السفير الإسرائيلي في عمان لتأكيد إدانة المملكة ورفضها “الانتهاكات” الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وفي السياق حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من إقدام اليمين الحاكم في إسرائيل، وفي ظل التنافس الانتخابي، على “ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ضد المسجد الاقصى وفرض التقسيم المكاني”.
وقالت الوزارة، في بيان، إن مئات المشاريع التهويدية يتم تنفيذها بهدف تغيير الوضع القائم في القدس وأحيائها ومحيطها وبلدتها القديمة ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وأضافت أن “هذه الحملة التهويدية تتصاعد في ظل دعم أمريكي غير مسبوق وغير محدود وقرارات أمريكية منحازة بالكامل للاحتلال وروايته، خاصة قرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل”.