كتبت- تسنيم مصطفى
استقبلت مصر اليوم عددا من الوفود الفلسطينية المختلفة للتوافق على الاجراءات اللازمة للمرحلة القادمة وتنسيق الجهود المرتبطة بوقف اطلاق النار وتحقيق التوافق الوطنى مع الدخول فى المرحلة الثانية لخطة ترامب .
ونقلت “القاهرة الاخبارية” ان اللواء حسن رشاد،رئيس المخابرات العامة المصرية، التقى اليوم الخميس، وفودًا فلسطينية، متعددة في إطار الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني حيث التقى وفد الجبهة الشعبية – القيادة العامة، برئاسة الأمين العام طلال ناجي، إذ جرى بحث التوافق الوطني الفلسطيني بشأن خطة وقف إطلاق النار في غزة.
كما استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، وجرى خلال اللقاء التأكيد على التزام الحركة بوقف إطلاق النار واستعدادها لتنفيذ كافة مراحل وآليات الاتفاق وفق خطة ترامب.
وفي سياق متصل، التقى رئيس المخابرات العامة أيضًا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، حيث تم بحث الجهود المصرية لتحقيق التوافق الوطني الفلسطيني وتنفيذ خطة وقف إطلاق النار، كما التقى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، ضمن ذات الجهود.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى اللواء رشاد نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، بحضور رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لتعزيز التنسيق المشترك في سبيل دعم وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار المساعي المصرية المستمرة لإنهاء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، ودعم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مع التأكيد على رفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية، لا سيما قرار الكنيست الإسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية.
كما التقى وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية، ووفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب الرئيس، وماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني.
يُشار إلى أن مصر تستعد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في النصف الثاني من نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى دعم استقرار القطاع وتعزيز عملية السلام.
وكان البيت الأبيض قد أصدر في 29 سبتمبر 2025 خطة مفصلة، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، يتبعها برنامج شامل لإعادة الإعمار وتنظيم الوضع السياسي والأمني. ويأتي ذلك بعد قمة شرم الشيخ للسلام التي انعقدت في 13 و14 أكتوبر 2025 برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، بهدف إيجاد حل شامل لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.


