في البدايه لايسعني الا ان اكتب مقالتي شكر وتقدير لمدير المركز القومي للعيون بروض الفرج الدكتور اسلام البية
في زمنٍ باتت فيه الإدارة الناجحة عملة نادرة، يسطع نجم مدير المركز القومى للعيون بروض الفرج كنموذج مشرف للقيادة الحكيمة والرؤية المستنيرة. وبكل صدق، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لهذا القائد الذي لا يدير فقط منشأة طبية، بل يرعى بيتًا كبيرًا اسمه “المركز القومى للعيون بروض الفرج “، يحتضن المرضى، والأطباء، والموظفين على حد سواء.
لقد أثبت المدير المحترم، من خلال إدارته المتزنة والذكية، أن القيادة ليست مجرد قرارات تُتخذ من خلف المكاتب، بل هي حضور فعلي، وإنصات حقيقي، وحرص دائم على تلبية احتياجات الجميع، بدءًا من أصغر مريض وحتى أكبر موظف. لم تكن الأبواب يومًا مغلقة في وجه أحد، بل كانت — وما زالت — مفتوحة للجميع، في صورة مكتبه الذي تحوّل إلى مساحة للحوار، والحلول، والدعم.
إن نجاح المركز القومي للبحوث في تقديم خدمة طبية راقية، وتنظيم داخلي واضح، وروح عمل جماعي ملموسة، ما هو إلا انعكاس مباشر لرؤية قيادية واعية، تُدير بعقل وتحتوي بقلب. فقد استطاع المدير أن يُوجِد بيئة صحية لا تقتصر على العلاج فقط، بل تشمل الاحترام، والتقدير، وتحفيز الكفاءات، وتعزيز روح الانتماء لكل من يعمل في هذا الصرح الطبي.
ولا يمكن أن نغفل دوره في التنسيق المثالي بين الأطقم الطبية والإدارية، مما ساهم في تقديم خدمة فعّالة للمرضى، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُلبي الاحتياجات الصحية بدقة وسرعة.
ختامًا، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لهذا الرجل الذي أدار، واحتوى، ولبّى، ونجح. فالشكر قليل في حق من جعل من المركز نموذجًا يُحتذى به في العمل المؤسسي، والإدارة الإنسانية، والخدمة المجتمعية.
واذا كنا نكتب عن عيوب وتقصير في بعض المجالات.. فهذا لايعني اننا نكتب شكر وتقدير أيضا لمن يقود المنظومة بنجاح