كتبت-لارا محمد
أوضح الدكتور وائل غانم، أن منتدى شباب العالم، يشمل محاضرات وورش عمل يعرض من خلالها موضوعات وأفكار كثيرة ومتنوعة، كما أن المشاركين فى المنتدى لديهم أفكار مبتكرة وستكون محل تركيز ورصد واهتمام من مؤسسة الرئاسة والعديد من الجهات فى الدولة، لأن الفكرة هى النواة التى يبنى عليها الكثير من الأمور، وبالتالى فإن منتدى شباب العالم سيكون هو البنك الذى يمكن توظيفه فى مكانه، لأنه بدون أفكار الشباب البلد لن تنهض ولن يحدث تقدم فى أى دولة.
وقال الدكتور وائل غانم استشارى جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، ومؤسس مركز أوركيد لجراحات التجميل، إن منتدى شباب العالم 2018، حدث مهم جدًا ومؤثر على المستوى الداخلى فى مصر وعلى دورها الإقليمى والعالمى أيضًا، مضيفًا أن من لا يعلم أهمية هذا الحدث، فلابد وأنه لا يتابع جيدًا التطورات والوضع السياسى العالمى، وبروز دور مصر مرة أخرى على كافة المستويات خلال هذه الفترة.
وأضاف استشارى جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية، إن تنظيم النسخة الثانية لمنتدى شباب العالم، هى شىء يجب أن نفخر به، كما نفخر بالدور القيادى لمصر فى المنطقة والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن اهتمام الدولة بالشباب يعود إلى أنهم المحور الأساسى فى أى مجتمع خاصة المجتمع المصرى الذى يمثل شبابه نسبة 60%، أما اهتمام رئيس الجمهورية بالشباب، فهذا ما كنا نطالب به منذ زمن.
وأشار مؤسس مركز أوركيد لجراحات التجميل، إلى أن المشاركة المجتمعية للشباب أمر ضرورى، خاصة وأن الفترات الماضية أكدت أن الشباب لا يعرف إلى أين يذهب أو فيما يشارك، وهو ما دفع البعض للمطالبة بضرورة تمكين الشباب فى المناصب التنفيذية، وتساءل: “هل هذا الأمر سيتحقق فورًا أم سيكون بعد إعداد وتأهيل؟”، وأضاف أن هذا هو هدف المنتدى، لأنه يعتبر الورشة الحقيقية لإعداد الشباب للمناصب التنفيذية والقيادية فى الدولة.
وتابع الدكتور وائل غانم، أن “ورش العمل والمحاضرات والمناقشات فى المنتدى تشهد مشاركة حقيقية من كل الشباب، كما أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى النقاش مع الشباب أمر افتقدناه على مدار السنوات الماضية، خاصة وأن قرب الرئيس ومؤسسة الرئاسة من الشباب وتقارب وجهات النظر وطريقة العرض والمناقشات خلال فعاليات المنتدى أمر لم يحدث من قبل”، لافتًا إلى أن القرب من الشباب أمر هام جدًا، حتى يتم تسليط الضوء على شباب يستطيعون بالفعل بناء المستقبل، لذا يجب الاهتمام بهذه الأمثلة من الشباب وتوظيفهم فى مراكز للإعداد ليكونوا قادة المستقبل.
وأشار إلى أن لمنتدى شباب العالم، مميزات أخرى أيضًا، تتمثل فى الاحتكاك مع شباب من كل دول، دون الانغلاق على الشباب المصرى، وهو أمر هام، لأنه من المستحيل أن نتقدم بمفردنا وبأفكارنا منفردة، بل لابد أن نطلع على أفكار من الدول المحيطة، خاصة وأن مصر لها عمق حضارى فرعونى يونانى قبطى إسلامى، إضافة إلى البحر المتوسط والعمق الأفريقى، مضيفًا “فمصر على مر العصور وهى تحتك بكل الحضارات من كل الدول، وهذا دورنا الآن أن نعيد هذا الدور مرة أخرى، وأن نؤكد على هذا العمق ونستفيد منه من أجل بناء مصر القائدة مرة أخرى”.
واختتم الدكتور وائل غانم حديثه، “أنا كشاب مصرى فخور بهذا المنتدى، فهو انطلاق لابد وأن ندعمه ونحاول المشاركة فى دوراته القادمة، ولازم كل واحد فينا يكون جندى فى مكانه، ومش بنقول نصقف ولا نطبل، احنا لازم ندعم المنتدى بالإحساس بفوائده والحديث عن تلك الفوائد ونشرها وعدم الحديث عن سلبيات أبعد ما تكون عن الحقيقة، ومن لم يشارك اليوم، سيشارك فيما بعد، ولابد أن نقدم أفكار بدلًا من رصد الثغرات، ولازم نفكر إزاى ناس سبقتنا وشاركت فى هذا المنتدى، وإننا نشارك فيما بعد، ونكون جنود حقيقيين كل واحد فى شغله، والجنود مش بس على الجبهة، لأن مصر تحتاج هذا، والوطن يستحق أن يرجع ليقود المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم كله”.