أجريت دراسة من قبل أطباء مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حول جين “NKAP” الموجود في الجسم، ولم يتم التوصل إلى وظائفه بشكل واضح، واتضح أنه مسؤول إلى حدًا كبير عن حدوث تأخر في النمو وإعاقة ذهنية وتشوهات سلوكية ومشاكل عضلية هيكيلية عند العديد من الأطفال.
وقال قائد الدراسة الدكتور كوسوكي إيزومي، الباحث في علم الوراثة السريرية، إن جين NKAP له دور في الحمض النووي حينما يختلط بالكروسومات.
وأضاف أن تأثير الجين لا يظهر خلال نمو الجنين بل يتضح فقط مع تقدم الأطفال في العمر، ويبدأ ذلك بعد مرور العام الأول، ولذلك من الصعب اكتشافه قبل الولادة حتى تكون الأم على علم أن الطفل سيعاني من مشاكل في السلوك والحركة، ويحتاج إلى علاج فوري- وفقًا لموقع ” sciencedaily”.
واستهدفت الدراسة تسلسل الكروسومات عند عدد من الأطفال والشباب منهم من هو مصاب بتأخر النمو والإعاقة الذهنية ومشاكل سلوكية مثل فرط الحركة ونقص الانتباه والسلوك العدواني والمشاكل العضلية، واتضح أن حين NKAP له تأثير في بعض الأحيان سلبي ويقوم بتقليل نسبة الجينات وبالتالي يؤثر ذلك على الحمض النووي والبروتينات في الجسم ومن هنا تظهر بعض الأمراض.
وأوضح إيزومي أن وظيفة NKAP في الجسم ليست واضحة حتى الآن، وأيضًا أسباب نشاطه بشكل سلبي ليؤثر على النمو وتطور العضلات والدماغ، ولذلك يعمل الفريق على دراسة آخرى تستهدف وظيفة الجين وكيف يؤثر على الأطفال.