طالبت تغريد رفاعي، خبيرة أمن المعلومات والتسويق الرقمي، بضرورة إضافة الأمن السيبراني إلى قائمة الأولويات القومية ، وبناء منظومة متكاملة لإدارة المخاطر وحماية الأمن السيبراني وتأمين المؤسسات ضد المتسللين إليها عبر وسائل الاتصال والانترنت.
وأشارت «رفاعي» في تصريحات صحفية، إلى أن مصر تولى اهتماما كبيرا بحماية البيانات والأمن السيبراني واتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لتنظيم الفضاء الإلكتروني وحماية البيانات على النحو الذي يدعم جهود الدولة في بناء مصر الرقمية والتي يتم من خلالها رقمنه الخدمات الحكومية وتبني المعاملات الرقمية.
وأوضحت خبيرة أمن المعلومات والتسويق الرقمي، أهمية تأمين المؤسسات ضد المتسللين إليها عبر وسائل الاتصال والإنترنت، خاصة بعد الشائعات التي ترددت عن وجود هجوم سيراني على خوادم البورصة، وتوقف نظام التداول مؤقتا بسبب وجود عطل فني قبل العمل على إصلاحه، وهو ما أثر سلبيا على تعاملات البورصة.
وقالت: “يجب بناء استراتيجية لدى كل مؤسسة إدارة متخصصة لمواجهة مخاطر الأمن السيباني ، وتأمين الفضاء السيباني والحفاظ على المرونة والابتكار والبحث العلمي والتعاون المحلي والدولي، وتوفير الميزانيات اللازمة لكل ذلك”.
وشددت خبيرة أمن المعلومات على أهمية التعاون المشترك مع كافة الجهات لبناء منظومة الأمن السيبرانية وكذلك موافقة التشريعات المحلية للتشريعات الدولية للأمن السيباني وبناء منظومة قانونية سيبرانية في ذات السياق، وإضافة الأمن السيباني إلى قائمة الأولويات القومية، في استراتيجية الدولة وهو ما يخدم أهداف الجمهورية الجديدة المعتمدة على التكنولوجيا كركيزة رئيسية.
وألمحت «رفاعي» إلى أن الأمن السيباني يلعب دورا كبيرا في حماية الأنظمة والشبكات من عمليات الاختراق المختلفة التي تستهدف سرقة المعلومات والسيطرة عليها، وفي إطار مواكبة التطورات تظفر الدولة المصرية جهودها بمجال صناعة الأمن السيباني وأمن المعلومات.