كتبت / دعاء عصام
الكشرى من أشهر الأكلات المصرية، وهو طبق متنوع يجمع بين الأرز والمكرونة والعدس والحمص، ويُعد من الأكلات الأساسية على المائدة المصرية، بل وفى المطاعم.
أصل الكشرى
تعود قصة الكشرى إلى الحرب العالمية الأولى، عندما جاء الجنود البريطانيون إلى مصر مع جنود هنود، وكانوا يحضرون معهم طبقًا يسمى “كوتشرى”، وهو عبارة عن الأرز والمكرونة والعدس والحمص.
ولأن المصريين يُعرفون بتقبلهم للأكلات الجديدة، فقد اختلطوا بالجنود الهنود، وتعلموا منهم طريقة تحضير الكشرى. ثم أدخل المصريون بعض التعديلات على الطبق، مثل إضافة الصلصة والتوابل، وأصبح الكشرى من الأكلات الشعبية المفضلة لدى المصريين.
مكونات الكشرى المصري
يتكون الكشرى المصري من المكونات التالية:
الأرز
المكرونة
الشعرية
العدس
الحمص
الصلصة
التقلية
طرق تحضير الكشرى المصري
يُحضّر الكشرى المصري من خلال الخطوات التالية:
يُسلق الأرز والمكرونة والشعرية والعدس كل على حدى.
يُنقع الحمص في الماء لمدة 5 ساعات قبل الطهى.
يُرص الكشرى في أطباق، ويُضاف إليه الصلصة والتقلية.
اختلاف الكشرى من بلد إلى آخر
يختلف الكشرى من بلد إلى آخر، ففي بلاد الشام يُعرف باسم “المجدرة”، ويُقدم حاراً أو بارداً مضافاً إليه زيت الزيتون. أما في العراق، فيُطهى الكشرى من الأرز والعدس الأصفر “بدون قشر”، ويقدم مع أكله عراقية اسمها “كبة الحامض”.
فوائد الكشرى
أظهرت دراسة أجريت في جامعة القاهرة أن الكشرى المصري يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف. كما يحتوي الكشرى على نسبة عالية من الحديد، وهو معدن مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكشرى على نسبة عالية من الألياف، والتي تساعد على تنظيم عملية الهضم.
مستقبل الكشرى
على الرغم من اختلاف طرق تحضير الكشرى من بلد إلى آخر، إلا أن الكشرى المصري سيظل علامة مميزة يتذوقها مختلف الجنسيات. ويُعد الكشرى جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية، وهو طبق يرمز للكرم والضيافة