حفتر يبحث مع قادة الجيش الوطني الليبي الخطط اللازمة للمرحلة القادمة

أخبار عالمية , No Comment

انتهى منذ قليل في مدينة بنغازي اجتماع القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المُشير أركان حرب خليفة ابوالقاسم حفتر برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.

وقال مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبى إنه تم خلال الإجتماع استعراض ومناقشةُ عددٍ من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المُسلحة الليبية في كافة الإتجاهات ، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة .

كان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قد أكد أن ليبيا تتعرض لتصعيد عسكري بأسلحة خطيرة ومتطورة وغزو تركي يعرض ليبيا والمنطقة لأزمة حقيقية ويهدد السلم الدولي، مشيرا إلى أن ما يسمي بحكومة السراج تعمل على زعزعة الجنوب الليبي.

وذكرت قناة “الحدث” الليبية، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي، بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وقال حفتر إن شرق وجنوب ليبيا آمن ومستقر بعد سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي، الذي يعمل على استتباب الأمن، مضيفا أن غرب ليبيا غير مستقر وتعمه الفوضى وتنتشر فيه المليشيات والمجموعات الإرهابية والمرتزقة.

وأكد أن مناطق سيطرة الجيش الوطني لا تشهد أي عمليات هجرة غير شرعية لعدم وجود تجار للبشر ولوجود مؤسسات قضائية وقانونية وأمنية، وأن الجيش الليبي يستمر في محاربة الإرهاب لمنع وجود أي فراغ قد تستغله المنظمات الإرهابية.

وأوضح قائد الجيش الوطني الليبي أن مناطق سيطرة الجيش الليبي لا تشهد عمليات انتشار السلاح لأنه بيد السلطات المخولة به رسميا، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الليبي يعمل على استقرار الجنوب وتأمينه ومحاربة الإرهاب بالتعاون مع العديد من الدول، وذلك لعدم السماح بوجود فراغ أمني يمكن التنظيمات الإرهابية من العودة، مشيرا إلى أن كل من يتم القبض عليه من الإرهابيين يخضع للمعاملة وفقا للقانون ويعرض على محاكم عادلة بضمانات قضائية كاملة.

ولفت إلى أن مليشيات حكومة الصخيرات والمرتزقة والإرهابيين ارتكبوا جرائم بشعة ومروعة بعد دخولهم للمناطق والمدن التي انسحب منها الجيش الوطني، حيث تمت سرقة ونهب المحلات وحرق البيوت وأعمال القتل والإعدامات بحق المدنيين العزل خارج القانون وتهجير جماعي للسكان، مؤكدا أن القيادة العامة مستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة في هذا الملف الإنساني.

وقال المشير خليفة حفتر إن الجيش الوطني التزم بالهدنة الإنسانية وبمباحثات لجنة خمسة زائد خمسة لكن حكومة السراج تماطل ولم تلتزم بها، وإن الجيش الوطني يقوم بحماية المدنيين والدفاع عنهم، مشيرا إلى عرقلة المسار السياسي من قبل حكومة السراج، وأنه إذا لم يتحقق الأمن والاستقرار وتفكك المليشيات وينزع سلاحها ويتم القضاء على الإرهاب وإخراج المرتزقة من بلادنا لا نعتقد أنه ثمة فرصة لنجاح المسار السياسي.


بحث