دعا عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، الولايات المتحدة لتبني موقف يسفر عن وقف شامل لإطلاق النار في غزة مستنكرًا في الوقت نفسه صمت واشنطن إزاء الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح الفلسطينية.
وأعرب المتحدث باسم حركة فتح في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، عن أمله في أن “تتراجع واشنطن عن موقفها الداعم لإسرائيل عقب إعلانها عن طرح مسودة قرار في مجلس الأمن تدعم وقفا مؤقتا للنار في غزة، خاصة بعد أن أهانت حكومة نتنياهو أكثر من مرة من خلال رفضها كافة المقترحات الأمريكية التي تقدمت بها لإنهاء العدوان على القطاع”.
وأشاد بمشروع القرار الجزائري الجديد المطروح في مجلس الأمن الدولي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن كافة الرهائن و”احترام القانون الدولي” مؤكدا أن هذا المشروع ينسجم تماما مع الموقف الفلسطيني والعربي الذي أصبح أكثر ضغطا وفعالية باتجاه حصار الاحتلال دوليا وقانونيا.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن واشنطن أعلنت عن هذا المشروع الجديد إزاء غزة لأنها الآن أصبحت في وضع وصفه ب”المحرج” على المستوى الدولي والأمريكي خاصة قبيل الانتخابات المرتقبة جراء دعمه لا محدود للاحتلال مشيرا إلى الأضرار الجسيمة في القطاع نتيجة استمرار العدوان على كافة مناطق غزة.
وبشأن إمكانية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) اليوم في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الجزائري إزاء قطاع غزة، وتوقع المتحدث باسم حركة فتح حدوث هذه المسألة؛ “خاصة بعدما صرحت واشنطن أكثر من مرة وبشكل علني رفضها القاطع لهذا المشروع الجزائري تحت ذريعة أن لديها مشروعا آخر مرتبطا بالعدوان على غزة”.