خشونة الركبة من أشهر التهابات المفاصل التى تصيب الركبة شيوعاً، فهناك أنواع مختلفة من الالتهابات فى مفصل الركبة منها: التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس وخشونة الركبة، فى هذا التقرير نتعرف على اسباب خشونة الركبة، بحسب ما ذكر موقع arthritis.
وتحدث خشونة الركبة بسبب عمليتين أساسيتين هما:
– انهيار الغضروف في مفصل الركبة. نمو العظام بشكل غير طبيعي ، ويسمى نتوءات العظام.
وأحد الأعراض الرئيسية للأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة هو الألم، الذى يأتى ويذهب وربا يأتى ألم منخفض مزمن ثم ألم متقطع أكثر حدة.
والألم أثناء القيام ببعض الأنشطة، مثل الانحناء أو الركوع أو القرفصاء أو تسلق السلالم.
-آلام في الركبة وتصلب أسوأ بعد الخمول أو الراحة، مثل الخروج من السرير في الصباح.
لا أحد يعرف السبب الدقيق لالتهاب المفاصل في الركبة، ولكن معظم الناس الذين يصابون بخشونة الركبة لديهم واحدة على الأقل من هذه العوامل.
=التقدم فى السن: على الرغم من أن البالغين من أى عمر يمكن أن يصابوا بخشونة الركبة إلا إن انتشار هذا المرض يزداد سريعًا ابتداءً من عمر 45 عامًا ويستمر في الزيادة بعد ذلك، لأن مع تقدم العمر تصبح مفاصل الركبة تالفة وخفيفة الوزن وتقل مرونتها، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب والخشونة.
-زيادة الوزن أو السمنة، من أكثر عوامل الخطر للإصابة بخشونة الركبة، لأن الركبتين هي مفاصل تحمل الوزن ويكون الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالخشونة في الركبة.
-التعرض لإصابة أو صدمة فى أحد المفاصل، حيث قد يتسبب العظم المكسور أو الإصابة الخطيرة أو الجراحة في تلف مفصل الركبة مما يؤدي في النهاية إلى التهاب المفاصل في الركبة، رغم أن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة، والتهاب المفاصل العظمي الذي يتطور نتيجة للإصابة السابقة يسمى عادةً التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفاصل ما بعد الصدمة.
-الوراثة: على غرار الطول ولون الشعر، يتأثر احتمال إصابة الشخص بالتهاب المفاصل في الركبة بالوراثة، فمن المرجح أن تصاب المرأة التي تعاني والدتها من التهاب المفاصل في الركبة بالمرض أكثر من امرأة أخرى لا تعاني أمها من التهاب المفاصل في الركبة.
-عيب خلقي أو مرض، نوبات النقرس أو التهاب المفاصل الإنتاني وكذلك الاضطرابات الأيضية وضعف محاذاة العظام والحالات الخلقية الأخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخشونة في الركبة.
-إجهاد المفاصل والإصابات المزمنة، يمكن للأشخاص الذين تتطلب أنشطتهم أو وظائفهم العادية قضاء الكثير من الوقت على أقدامهم، والقيام برفع الأحمال أثناء الوقوف أو القرفصاء تجربة “الصدمات المصغرة” في مفاصل ركبهم ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالخشونة، فقد يكون الرياضيون الذين يشاركون في الرياضات ذات التأثير العالي (مثل التنس وكرة القدم) أكثر عرضة لتطور خشونة الركبة.
– الجنس، النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالخشونة في الركبة.