تسبب اختراق خطير للبيانات بسنغافورة فى تسريب السجلات الطبية لأكثر من 1000 مريض بنقص المناعة البشرية “الإيدز”، فوفقًا لمنظمة ” أووجاشاجا” المحلية للمثليين ومزدوجى الميل الجنسى ومغايرى الهوية الجنسية، تم تشخيص إصابة الأشخاص المتأثرين بالاختراق بمرض الايدز منذ عام 2010.
ومما يثير القلق أن البيانات التى تم تسريبها يمكن استخدامها لتحديد هوية هؤلاء الأشخاص، فوفقًا لقناة NewsAsia، تم اكتشاف مسرب السجلات وهو مجرم أمريكى يدعى Mikhy K Farrera Brochez، والذى أدين بتهمة الاحتيال والجرائم المتعلقة بالمخدرات فى سنغافورة من قبل.
وقال ليو يونجفا ، مدير منظمة أووجاشاجا: “لا نستطيع نحن الأصحاء ممن لا يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية تخيل حال المرضى وما يمرون به الآن، فهذا يذكرنا بالوصمة التى لا تحتمل والخوف والتمييز الذى لا يزال يحيط بالمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية فى سنغافورة اليوم”.
جدير بالذكر أن الكشف عن البيانات الشخصية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعد جريمة جنائية فى سنغافورة.