أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكهنات التي أثيرت بشأن مكان عقد القمة القادمة لمجموعة السبع، ورجح أن يتم عقدها في ميامي، بولاية فلوريدا، حيث يمتلك عقارات من بينها منتجع للجولف.
وتعرض ترامب مرارا لانتقادات من معارضيه في الداخل بسبب استضافته مسؤولين أجانب في عقارات يملكها، وسط مخاوف من أنه يستفيد ماليا من رئاسته للولايات المتحدة.
وخلال لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتز بفرنسا، قال ترامب :”القمة ستكون على الأرجح في ميامي”.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة هي التي ستستضيف قمة العام القادم، حيث تتناوب دول المجموعة استضافتها.
تجدر الإشارة إلى أن دول المجموعة تمتلك معا نحو نصف اقتصاد العالم، وإن كانت هذه الحصة تتناقص في ظل صعود اقتصادات الصين والهند، وغيرهما من القوى.
ولم يشر ترامب صراحة إلى عقاراته، التي من بينها “ترامب ناشونال دورال”، وهو منتجع بملاعب جولف قريب من المطار.
إلا أن الرئيس شدد على أنه يرغب في استضافة القمة في مكان قريب من المطار الدولي في ميامي. وقال إن البنية التحتية في المدينة ستسهّل من استضافة القمة.
وقال ترامب: “كل وفد سيكون قادرا على أن يكون له مبنى خاص به”، إلا أنه أشار إلى أن القرار بشأن اختيار ميامي ليس نهائيا بعد.