تتضمن ٤ خطوات  بالتنسيق مع المكتب التجاري في موسكو  التصديري للصناعات الكيماويه يرسم خارطه طريقه للسوق الروسي 

اقتصاد , No Comment

كتبت- نجلاء الرفاعى

يبدأ المجلس التصديرى للصناعات الكيماويه والاسمده برياسه خالد ابو المكارم تسيير أولي بعثاته الترويجية خلال العام الحالي بمشاركه ٢٠ شركه تمثل قطاعات المنظفات والعبوات الزجاجية والبلاستيك والدهانات والمبيدات الحشريه للسوق الروسي  وذلك  خلال الفترة من 24_ 22 مارس القادم جاء  هذا خلال الاجتماع الذي عقده المجلس مع ناصر حامد رئيس  المكتب التجارى المصرى في موسكو وأكد خلاله حامد علي اهميه السوق الروسي للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية مشيرا إلي أن الوقت الحالي هو الأنسب  لطرق أبواب السوق الروسي.حيث  تواجه هذه الصناعه الان في روسيا  عدد من الصعوبات منها ضعف نسبه  القيمة المضافه حيث ان  معدل نمو صناعه المنتجات الكيماوية في روسيا الاتحادية تاتى في مرتبه  متاخرة مقارنه بالمعدلات العالمية ، ففي الوقت الذي تبلغ المعدلات العالمية نحو
%1.7 فإنها لاتزيد في روسيا عن  1،2%ويأتي هذا كنتيجة لعدم قيام الجانب الروسي بتحديث معدات الإنتاج حيث تعمل بعض المصانع لأكثر من 20 عاما بدون تحديث للميكنات المستخدمة هناك،اضافه الي
ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج واتباع سياسات تجارية ضعيفة وارتفاع اسعار الكهرباء والنقل وضعف انظمه كفاءة الانتاج والجودة واعتماد القطاعات الاستراتيجية على مدخلات الانتاج المستوردة من الخارج كل هذا اضعف من الانتاج الصناعي لهذا المنتج من ناحيه والاعتماد علي الاستيراد لسد الاحتياجات من هذا المنتج
اكد  حامد من ان الصادرات المصرية من منتجات الصناعات الكيماوية إلى السوق الروسي وكذا باقى دول الاتحاد الاوراسي تعد ضعيفة مقارنه بحجم وامكانات السوق المتاحه وهو مايعني أن الفرصه لاتزال متاحه امام الصادرات   المصريه لزياده نسبه مساهمتها في قائمه الواردات الروسيه من المنتجات الكيماويه لافتا إلي أن السوق الروسي يعتمد على الأسواق الأوروبية خاصة المانيا فى توفير احتياجاته من منتجات الصناعات الكيماوية، كما ان للصين وبيلاروسيا نصيب كبير من الواردات الروسية فى هذا القطاع
عدد ناصر  مجموعه من الخطوات التي يجب علي الشركات المصريه اتباعها  إذا ما ارادت اقتحام الروسي والحفاظ علي تواجدها داخل هذا السوق يأتي علي رأسها الالتزام بشروط التعاقد وكذا الاهتمام باعتبارات التعبئة التي يطلبها المستورد الروسي ، وكتابةبيانات التبيين باللغة الروسية، وتوفير المنتج بمستوى الجودة المتعاقد عليها. وأهمية اختيار الوكيل الذى تستطيع الشركة الاعتماد علية لتمثيلها فى السوق الروسى.
وطالب بأن  تمتد الجهود الترويجية للشركات المصرية المصدرة لتشمل مدن اخرى بخلاف
مدينتي موسكو وسان بطرسبرج لما لباقى المدن الروسية من امكانات استهلاكية كبيرة.
وشدد علي أهمية مداومة الاشتراك في المعارض المتخصصة المقامة في روسيا ، ومراعاة التواصل مع المستورد الروسي باللغة الروسية التي لا تزال لغة التواصل الأولى دون غيرها من اللغات الأجنبية.
ودعا الي  تعريف المستورد الروسي بإمكانية الاستفادة من التخفيض الجمركي الذي تتمتع به بعض بنود الصادرات المصرية حيث يقدر  التخفيض بنحو 25% من الرسوم الجمركية الأصلية وذلك في إطار النظام المعمم للمزايا الذي تقدمه دول الاتحاد الأوراسى ومن بينها روسيا الاتحاديه
وأكد علي ضرورة  النظر إلى اسواق الاتحاد الاوراسي الخمس وليس التركيز فقط على السوق الروسي، حيث تقوم كل من كازاخستان وارمينيا وكيرغستان وبيلاروسيا باستيراد عدد كبير من منتجات الصناعات الكيماوية.


بحث