كتبت / دنيا سعيد
قام وزير التعليم العالي بتعزيز دور المستشفيات الجامعية تنفيذاً لمبدأي المشاركة الفعالة والتكامل ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ حرصاً على رفع كفاءة الخدمة الصحية المُقدَّمة لمواطني الأقاليم الجغرافية السبعة ضمن مبادرة “تحالف وتنمية”
ووقَّع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والأستاذ محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر، بروتوكول تعاون مُشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بنك مصر، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى دعم بنك مصر لخمس مستشفيات جامعية، وهي (مستشفى بنها الجامعي، والزقازيق الجامعي، ومستشفيات جامعات المنصورة، وأسيوط، والمنوفية) وذلك لتوفير إحتياجات المستشفيات الجامعية الخمسة من الأجهزة الطبية بما يسهم في تطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة بها.
وفي كلمته خلال مراسم توقيع بروتوكول التعاون المُشترك، أشار وزير التعليم العالي إلى دور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية لكافة شرائح المجتمع المصري، مؤكداً حرص وزارة التعليم العالي على العمل المستمر من أجل الإرتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدَّمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، مع الإستمرار في تنفيذ التوسعات، ورفع الطاقة الإستيعابية، وتزويد المستشفيات الجامعية بكافة التجهيزات والمعدات الطبية؛ لتُواكب أحدث المعايير الطبية العالمية.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز دور المُستشفيات الجامعية يأتي في إطار تنفيذ مبدأي المشاركة الفعالة والتكامل ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بما يعود بالنفع على المُجتمع المصري ككل.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن توجية الدعم لهذه المستشفيات يأتي في إطار تفعيل مبادرة “تحالف وتنمية”؛ بهدف رفع كفاءة الخدمة الصحية المُقدَّمة لمواطني تلك المحافظات، وما يتبعها من مراكز، وقرى، ونُجوع، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المُستشفيات الجامعية الإقليمية، وضمَّها لمنظومة التأمين الصحي الشامل وذلك بإعتبارها منافذ هامة لتوفير الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لقطاع عريض من المرضى.
وثمَّن الوزير دور بنك مصر الوطني الرائد في دعم قطاعي التعليم والصحة، وما تحققه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر العريقة من تنفيذ لرؤية وزارة التعليم العالي في ربط الإحتياجات الحالية والمستقبلية للأقاليم الجغرافية السبعة؛ حتى تفي البنية التحتية والتجهيزات الطبية بالمستشفيات الجامعية في تلك الأقاليم بإحتياجات المواطنين، مع أخذ الزيادة السكانية في الإعتبار.
ومن جانبه أثنى أ.محمد الأتربي على الدور الكبير الذي تقوم به المُستشفيات الجامعية مؤكداً حرص بنك مصر الدائم على دعم الصروح الطبية المُتميِّزة وذلك للمساهمة في تقديم رعاية صحية لائقة بجميع المصريين.
وأوضح أ.محمد الأتربي أن هذا التعاون يأتي إنطلاقاً من دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية وذلك بإعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المُستدامة، حيثُ يُعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات الإستراتيجية المؤثرة في حياة الأفراد، لافتاً إلى دور بنك مصر في دعم العديد من الصروح الطبية وذلك لتعزيز جودة الخدمات التي يُقدِّمها القطاع الصحي، بما يضمن حصول المواطنين على الخدمات الصحية، والوقائية، والعلاجية، والتأهيلية التي يحتاجون لها بدرجة مُميًَزة من الجودة.
وأضاف أ.محمد الأتربي أن حجم إنفاق بنك مصر في مجال المسئولية المجتمعية بلغ نحو 5.9 مليار جنية خلال الأعوام الخمسة الماضية، بما يقدم نموذجاً إيجابياً يُحتذى به في المسئولية المُجتمعية لكافة المؤسسات وينعكس على تنفيذ الأهداف القومية وأيضاً رؤية مصر 2030.
وحضر توقيع البروتوكول الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مُستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتورة فاطمة الجولي رئيس قطاع إتصالات المؤسسة ببنك مصر، والسادة رؤساء جامعات (المنصورة، الزقازيق، المنوفية، بنها) والسادة عُمداء كليات الطب والمديرين التنفيذيين للمُستشفيات الجامعية.