بعد رجوعى من العمل الى المنزل وجدت أبنتى الصغيرة التي تدرس بكلية الصيدلة جامعة ” miu ” طريق ألاسماعلية الصحراوى في حالة من الرعب والخوف والذهول . سألتها بشغف ماذا بكى .فقالت صديقتى “جيلان ” اتعرضت لحادث خطف أثناء ذهابها للآمتحان وهى راكبه عربية “كريم ” وبدأت تسرد ما حدث …….طلبت من علي ابليكيشن كريم تاكسي ابيض
وصل وركبت معاه ومشي من الدائري لتوصيلها والمفروض أنه يمشي علي طول وينزل محور الشاذلي وقدامه علي الجهاز متسجل هي هتنزل فين بالظبط عند سلم المشاه عند الجامعة وأنتى عارفة يا ماما أن طول الطريق فيه مخارج كتير منها مخرج لطريق السويس ومخرج للشروق وغيره وهو كل شوية يحاول ينزل من اي مخرج جانبي ويبعد عن الطريق الاصلي وهي ترده للطريق لانها حافظة الطريق كويس جدا
وهي في العربية لما قربت من سلم الجامعة قبل السلم ب20 متر فوجئت برسالة جاتلها انه قفل الرحلة وان تم سداد 45 جنيه منهم 42 جنيه ثمن الرحلة والباقي في الحساب وهي ولا قالت له اقف ولا سالها يقفل الرحلة ولا لأءه والبنت لما قلقت من قفل الرحلة ولم يقف راحت طالبة منه عند سلم المشاة يقف لكى تنزل ولكنه أاتحجج وقال لها ماشي هانزلك قدام شوية ورفض يقف وعدي مكان الجامعة بمسافة ظلت تصرخ وكان معاها شنطة ضهر فضلت تضربه بيها علي دماغه بعنف لحد ما شتت تركيزه وفتحت الباب ورمت نفسها في الطريق .
بعد مسافة كيلو وهو كمل جري و كان فيه واحد واقف شاف الموقف جري عليها يساعدها واعتذر لها انه ملحقش يكتب رقم السيارة بسبب سرعته
وبعدها ذهبت هي ووالدها الى قسم الشروق وحررو محضر بالواقعة ” رقم المحضر 82 جنح الشروق 2019″
هكذا سردت أبنتى ماحدث ….. وكنت أنا في حالة من الزعر والخوف وبدأت أتواصل مع بعض ألاصدقاء وعلى رأسهم الزميلة الفاضله “لمياء قطب ” بجريدة الجمهورية التي على الفورحددت ميعاد مع مسؤلة قسم الحوادث “هبه صبحى ” وقامو بالاتصال بقسم الشروق وعلمو منهم بأن المحضر قد حول الى النيابه العامة .وأن النيابه سوف تقوم بالاتصال بهم …. والسؤال هنا ..كيف نحمى بناتنا ؟ بل كيف نحمى أنفسنا ؟؟ كيف نحمى السياحة ؟؟ كيف أجعل أبنتى وصديقاتها يشعرون بالآمان ؟ هل سوف يحفظ التحقيق كالعادة ؟ وألاهم أين دور شركة “كريم ” لقد علمت من والد الطالبة “جيلان “أنهم قامو بإبلاغ شركة كريم وعملو شكاوي علي الابليكشن ولا اي رد فعل بل كان من المستفز أيضا أن الشركة قام أحد الموظفين بها بالاتصال لكى يقول لهم سلامتها وعندما علمو بأننا عملنا محضر بعدها أصبح الاتصال كل ساعة لكى يعلم رقم المحضر وذلك حتى يدفن المحضر ويضيع حق البنت وحق أي بنت .
لذا أقوم بالبلاغ للنائب العام أن يتدخل بشكل فورى في هذه الحادثة التي ليس ألاولى من نوعها وحتى يشعر المواطن المصرى بألامان ونشعر نحن كأولياء أمور بألامان على أولادنا .
ولا يفوتنى أن أوجة رسالة شكر الى والدة “جيلان ” التي كانت دائما توجة أبنتها كيف تتصرف في هذه المواقف وأنة لايحدث لها أسؤ مما يحدث في حالة أختطافها لقدر الله .وأيضا رسالة شكر للدكتور سراج والد الطالبة “جيلان انة لم ولن يتردد لحظة في عمل محضر وتصعيد ألامر الى أعلى المستويات حفاظا على باقى البنات وأيضا لحصولة على حق أ بنتة .
وأخيرا رسالة الى كل أم كيف تعلم بناتها الثبات ألانفعالى والتصرف في هذه المواقف وأنها لاتكتفى أن بنتها تعود بالسلامة بل تبحث عن حقها .
أنه من المؤسف أن نظل هكذا نرى الخطأ ونصمت ….أنه من المؤسف أن نعلم بكارثة كهذة ولا يكون لنا رد فعل . لابد من التشديد في العقوبة لهؤلا المختليين عقليا ..لابد من سن قوانيين لحماية أولادنا ….لابد من التدخل السريع مع هذه الشركة “كريم ” التي تتعدد بها ألاخطاء ويكون هناك رد رادع لمن تتسؤل لة نفسة أن يقوم بفعل هذه الكارثة من قبل أي شخص …ولانكتفى أن يفصل الشخص الذى يسىء للشركة …….لابد من الرجوع الى ألاحساس بألامان ..لابد من تتدخل كل الجهات المعنية والغير معنية لحماية الناس …….لابد من تتدخل ” النائب العام ”