خلال هذه الفترة وفى غضون ما لا يقل عن شهرين أعلنت الحكومة المصرية عن مبادرة جديد تكاد تكون هى المبادرة الأشمل لكل ما هو مطلوب للتنمية البشرية من تعليم وصحة وحياة كريمة ومبادرة بداية للتنمية البشرية هى عبارة عن مشروع يهدف الى تحسين حياة الافراد وخاصا الشباب لأن الشباب يعتقد انه فى غضون ال5 سنوات القادمة
أن العمل الحر يمكن أن يغير مفهوم ريادة الأعمال وخلق فرص عمل تشكل هوية ثقافية لتغير حياتهم وتحقيق أهدافهم . حيث أن الإحصائيات تشير الى أن 41% من الشباب يفضلون العمل الحر مقارنه بـ 037.9
لذلك كانت خطة عمل مبادرة” بداية للتنمية البشرية” تسعى لتزويد الشباب بالأدوات اللازمة لتحسين قدراتهم وكفاءاتهم مما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة فرصهم في سوق العمل .
ولكن هنا السؤال يطرح نفسة هل ستقضى هذة المبادرة على العنصرية والطبقية والوساطة في التعليم والتدريب ؟؟ .
وهل سيتم أختيار المنتفعين للحصول على المبادرة بدون السبوبة ؟
وهل مبادرة بداية ستتم وتنفذ بدون ايادى خفية تتخللها للاستفادة منها سواء بالوساطة للمشاركة او المنفعه المستترة كالعادة؟ لذلك اصرخ بأعلى صوت
لابد من التكاتف مع السيد الرئيس لكى نصل الى الهدف المنشود !!!
لابد من اخفاء مشاعر الانانية ومشاعر الجشع والحصول على كل شىء من كل مبادرة وهما هما المنتفعين
لابد ان يتنفع عامة الشعب بهذة المبادرة بل ومشاركة الكل فيها وليس مجموعه تستحوز على كل المبادرات وعلى كل الامتيازات التى تكون المحصلة فى النهاية ان الشعب لم يستفيد بل ويشعر بلاحتقان
..لابد ان تصل هذة المبادرة ومن يقوم عليها الي من هما يستحقونها فعلا
لا بد من بداية صحيحة لكى يكون هناك بداية أصلا
لابد من بداية حقاً
ولابد ان تكون هناك تنمية فكرية تكون بدايتها هى عدم الاستحواز على كل ما هو مفيد من الحكومة لكى يصل الى من هم لايستحقون لابد فعلا للتنمية البشرية لان مبادرة بداية تستحق بكل افكارها أن تصل لكل مستحق من الشعب
وفى النهاية “مبادرة بداية ” تحتاج فعلاً لبداية