قال المحامي محمد الباقر، محامي الصحفي هشام جعفر، إن مصلحة السجون بدأت إجراءات إخلاء سبيل “جعفر” بعد قرار محكمة جنايات القاهرة أمس بإخلاء سبيله بتدابير احترازية على ذمة التحقيقات في القضية المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة.
وأضاف الباقر، لـ«الشروق»، أنه من المقرر أن ترحيل جعفر من سجن العقرب إلى إدارة الترحيلات بقسم الخليفة التي ستُرحِّله بدورها إلى قسم أكتوبر محل سكنه الحالي والذي سيكون محطته الأخيرة قبل إخلاء السبيل.
وأوضح الباقر، أن تلك الإجراءات ربما تنتهي أو غدًا الجمعة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، أمرت أمس، بإخلاء سبيل الصحفي والباحث هشام جعفر، مدير مؤسسة “مدى للتنمية الإعلامية” بتدابير احترازية على ذمة التحقيقات في القضية المتهم فيها بالانضمام إلى جماعة محظورة.
ولم تستأنف نيابة أمن الدولة، على ذلك القرار.
ويواجه جعفر المحبوس منذ أكتوبر 2015 تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون وتلقي رشوة دولية، في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
وكانت أجهزة الأمن قد هاجمت مقر مؤسسة المدى للتنمية الإعلامية في أكتوبر 2015، وألقت القبض على جعفر، الذي عمل سابقاً رئيساً لتحرير شبكة “إسلام أون لاين” و”أون إسلام”.
وكان جعفر قد حاول الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة لكن أوراق ترشحه رفضت بسبب مواد قانونية تتطلب تسليمه الأوراق بنفسه.
وتتمثل التدابير الاحترازية في مراجعة المتهم لقسم الشرطة الذي يسكن في دائرته يومياً أو بشكل دوري، أو عدم مغادرته المنزل ومتابعته فيه بواسطة فرد أمن من قسم الشرطة، بالإضافة لمنعه من السفر.