كتبت- دينا جمال
عقدت إدارة المنظمات العربية والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية ، ورشة عمل تحت عنوان “أليات الحفاظ علي اسم وشعار جامعة الدول العربية” بحضور حشد كبير من ممثلي الدول الأعضاء والسلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية الرسمية في قطاعات الدولة المختلفة والمنظمات العربية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات العربية.
وذلك بحضور، الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤن الاقتصادية بجامعة الدول، والدكتور كمال حسن علي، الامين العام المساعد لرئيس قطاع الشؤن الاقتصادية بجامعة الدول، وياسر عبد المنعم مدير الشؤن والافراد بامانة الجامعة العربية، واللواء راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، والعامري فاروق، وزير الرياضة الاسبق، والدكتور شعبان علم الدين، خبير قانون دولي، والشيخة نوال الحمود الصباح، نائب رئيس الهيئة العليا للحكماء بالمجلس الكويتي ورئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال، والسفير محمد خير مدير عام إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية. والدكتورة ريهام العاصى رئيس فرع مصر لإتحاد قيادات المرأة العربيه
وقالت الدكتورة “صباح الحكيم ” المتحدث الرسمي لأمانة إتحاد قيادات المرأة العربية انه تم خلال ورشة العمل التعريف بالنظام الخاص باستخدام وحماية اسم وشعار جامعة الدول العربية ومحاربة ظاهرة استخدام الاسم،
وقال الوزير المفوض محمد أبو الخير اننا امام قضية على درجة من الخطورة لمساسها بالامن القومي للدول .
واوضح انه سيتم تسليط الضوء فى الورشة على هذه الظاهرة التي تمنح شهادات باسم جامعة الدول العربية وسوف نتطرق لهذه الظاهرة وهل هذه الشهادات معتمدة من الجامعة وكيف نحمي المواطن من هذا النصب والاحتيال.
وأكد الوزير المفوض محمد خير عبد القادر، مدير إدارة المنظمات العربية والاتحادات بجامعة الدول العربية، أن أسباب عقد الورشة تأتي في إطار توجيهات الأمين العام لجامعه الدول العربية أحمد أبو الغيط ، للحفاظ علي اسم وشعار جامعة الدول العربية من استغلالهما بالمخالفة للوائح والقوانيين.
وأكد ت الدكتورة ريهام العاصى رئيس فرع مصر لإتحاد قيادات المرأة العربيه”أن الساحة العربية شهدت في الآونة الأخيرة الكثير من المخالفات الواضحة والصريحة بإستخدام اسم جامعة الدول العربية ،
ووضع شعار جامعة الدول العربية دون وجه حق من قبل أشخاص ومؤسسات وهمية بغرض التربح وإصدار شهادات وكارنيهات تنسب إلي الجامعه من جهات ليست ذات صلة للجامعة وذلك للتكسب والتربح من وراء الاسم والشعار ومنح الألقاب الدبلوماسية بالمخالفة للقانون ، لذلك كان لزاما علي الإدارة المعنية (إدارة المنظمات العربية والاتحادات) التابعة للقطاع الاقتصادي برئاسة الأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي السفير الدكتور كمال حسن علي، أن تقوم بواجبها نحو الشارع العربي من خلال خطة استراتيجية تثقيفية وتوعوية للتعريف بالنظم واللوائح والقوانيين التي تحمي اسم وشعار جامعة الدول العربية حتي لايستغل هذا الاسم في تضليل المواطن العربي.
وأشار خير عبدالقادر ، إلى أنه تم خلال الورشة عرض لبعض النماذج التي تقوم بمخالفة قواعد استخدام اسم وشعار الجامعة وتوضيح دور المأمول من الجهات الرقابية في الدول العربية لمحاربة هذه الظاهرة وكيفية تفعيل القوانين المنظمة لاستخدام اسم وشعار الجامعة ، موضحا أن جامعة الدول العربية هي بيت العرب المفتوح والداعم لكل مايساهم في نهضة وتطوير الوطن العربي وتنميته ولكن بالطريق الصحيح ،
مضيفا أن القطاع الاقتصادي هو بمثابة بيت خبرة واستشارات ، من خلال منظمات العمل العربي المشترك والتي تعتبر أحد أذرع التنمية المنتشرة في الوطن العربي ولديها من الخبرة والامكانيات والأعمال مايساهم الان وبشكل كبير وواضح في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد عبد القادر ، على ضرورة دور وسائل الإعلام في تحقيق أهداف هذه الورشة التي تعتبر البداية لخطة استراتيجية كبيرة تتبناها الجامعة العربية في الفترة القادمة لمحاصرة هذه الظاهرة يكون فيها الإعلام هو الشريك الأساسي كمكمل لدور الجامعة بقطاعتها المختلفة ، مشيرا الى عزم واصرار جامعة الدول العربية علي مواصلة حملتها ضد الفساد والمفسدين المضللين الذين أساءو لاسم وشعار الجامعة ومنح الالقاب والشهادات لجمع الأموال دون وجه حق.
واختتمت الورشة بتثمين الدور الجوهري ، لوسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ودور الإعلاميين الذين يتبعون ميثاق الشرف الإعلامي الذي لايقل أهمية عن تطبيق اللوائح والقوانيين علي كل من يخالف لائحة جامعة الدول العربية ، مما يساهم بشكل واقعي وفاعل في التصدي لهذه الظاهرة التي بدأت تتفشي علي مستوي الوطن العربي بشكل كبير ودون وعي مما يؤثر علي الفكر العربي والاقتصاد .
والجدير بالذكر أن فرع مصر لإتحاد قيادات المرأة العربيه قد شارك بشكل إيجابى وطرح عدة أسئلة مهمة في كيفية الحفاظ على أسم وشعار جامعة الدول العربية