حدد باحثون دائرة محددة في الدماغ تعمل على تغيير الاندفاع الغذائي؛ ما يخلق إمكانية يمكن للعلماء يومًا ما تطوير علاج لمعالجة مشكلة الإفراط في تناول الطعام .
ويرتبط الاندفاع، أو الاستجابة دون التفكير في عواقب أي فعل، بالإفراط في تناول الطعام، الشراهة عند تناول الطعام، وزيادة الوزن والسمنة، إلى جانب العديد من الاضطرابات النفسية بما في ذلك إدمان المخدرات والقمار المفرطة.
وقالت إميلى نوبل الأستاذ المساعد فى كلية علوم الأسرة والمستهلك فى جامعة “جورجيا” الأمريكية “هناك فسيولوجيا أساسية في دماغك تنظم قدرتك على قول لا “للأكل الدافع”.. وأضافت “في النماذج التجريبية، يمكنك تنشيط تلك الدوائر والحصول على استجابة سلوكية محددة”.
وباستخدام نموذج الفئران، ركز الباحثون على مجموعة فرعية من خلايا الدماغ التي تنتج نوعًا من أجهزة الإرسال في منطقة ما تحت المهاد تسمى هرمون تركيز الميلانين (MCH).
وأضافت أنه في حين أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع مستويات صحة الأم والطفل في المخ يمكن أن يزيد من تناول الطعام، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تُظهر أن صحة الأم والطفل تلعب أيضًا دورًا في السلوك الاندفاعي ..وتابعت “وجدنا أنه عندما نقوم بتنشيط الخلايا في الدماغ التي تنتج صحة الأم والطفل، تصبح الحيوانات أكثر اندفاعًا في سلوكها حول الطعام” وتفعيل هذا المسار المحدد للخلايا العصبية في صحة الأم والطفل زاد من السلوك الدافع دون التأثير على الأكل العادي لحاجة السعرات الحرارية أو الدافع لاستهلاك طعام لذيذ.