انطلق موسم حصاد القمح بمزارع بورسعيد ، حيث تلألأت سنابل القمح الذهبية في الحقول في موسم حصادها، لتعم بخيرها في ربوع جمهورية مصر العربية، لتبدأ أيضا عملية التوريد للصوامع والشون بالمحافظات المختلفة، والتي تم تخصيصها لاستقبال وتخزين القمح.
وأعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن بدء موسم توريد القمح في الشون والصوامع حتى الانتهاء من موسم الحصاد، مشددا على أن يتم تسهيل كافة الإجراءات أثناء الاستلام وتذليل العقبات التى تعوق عمليات التوريد، مع انعقاد لجنة يومية للفرز والتجنيب والتصفية والإستلام بتنسيق مديرية التموين والتجارة الداخلية وعضو من البورصة السلعية وعضو من هيئة سلامة الغذاء وعضو من مديرية الزراعة وعضو من الجهة المسوقة وعضو من الجمعية القبانية (وزان معتمد)، وذلك بالأسعار المحددة من وزارة التموين طبقاً لدرجات الجودة للأقماح الموردة، مشيراً إلي توافر المتابعة اليومية والمراقبة لعمليات استلام القمح، وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك على مستوى المحافظة.
وكان قد صدر قرار وزير التموين إلى أن القمح المحلى المورد نسبة نقاوة 23.5 سعرة 1500 جنية للأردب ودرجه نقاوة 23 سعرة 1475 للأردب ودرجه نقاوة 22.5 سعرة 1450 للأردب ونص القرار أن يكون التوريد لصالح الشركة المصرية القابضة للصوامع والشركة العامة للصوامع وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والبنك الزراعى المصرى.
كما حذر القرار أيضا أصحاب المزارع السمكية والمسؤولين عن إدارتها حيازة الاقماح المحلية أو استخدامه، كما حذر أصحاب مصانع الأعلاف والمسؤولين عن إدارتها حيازة الاقماح المحلية واستخدامها كاعلاف أو إدخالها فى صناعة الاعلاف، ووجه القرار أصحاب مطاحن القطاع الخاص والمنتجة للدقيق الحر تدبير احتاجاتهم من القمح المستورد ويحظر عليهم استخدام القمح المحلي اثناء موسم التسويق إلا بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية.