اليوم.. انطلاق القمة العربية فى تونس بمشاركة 12 زعيمًا

أخبار عالمية , No Comment

تنطلق، اليوم، فى تونس أعمال القمة العربية العادية فى دورتها الثلاثين بمشاركة نحو ١٢ زعيمًا، حيث من المقرر أن يتسلم الرئيس التونسى القائد السبسى رئاسة القمة من العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتبحث القمة تطورات أزمات سوريا اليمن وليبيا، والتضامن مع لبنان، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى.

وقال مصدر تونسى أمس، إنه بجانب أولوية مناقشة موضوع الجولان والقدس ستحرص تونس على وضع ملف ليبيا ضمن أولويات المواضيع التى ستناقشها القمة، خصوصا إثر خارطة الطريق التى قدمتها الأمم المتحدة لوضع حد للفوضى هناك.

يشارك فى القمة ملك الأردن عبدالله الثانى، وأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس اللبنانى ميشال عون، ونظراؤه العراقى برهم صالح، والفلسطينى محمود عباس، واليمنى عبدربه منصور هادى، والجيبوتى إسماعيل عمر جيله ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فائز السراج.

ويمثل البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحرينى، كما يشارك فى القمة كل من الشيخ حمد بن محمد الشرقى حاكم الفجيرة من الامارات، ونائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولى والممثل الخاص للسلطان قابوس.

ويمثل الجزائر رئيس مجلس الأمة الجزائرى برفقة نائب رئيس الوزراء الجزائرى وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة. كما يمثل السودان النائب الأول للرئيس السودانى، عوض محمد أحمد بن عوف.

كما يشارك فى القمة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذى سيقوم بجولة عقب انتهاء القمة تشمل مصر والأردن.

ويحضر جويتريش على هامش القمة اجتماع اللجنة الرباعية حول ليبيا الذى يضم الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقى والأوروبى، ومبعوثه الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.

ومن المقرر أن يلتقى الأمين العام للأمم المتحدة أثناء تواجده بالقاهرة، بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب للتعبير عن تضامنه مع المسلمين ضد تيار الإسلاموفوبيا وكافة أشكال الكراهية والتعصب.

وعلمت «الشروق» أن القادة العرب فى ختام اجتماعهم سيصدرون إعلان تونس والذى يؤكد أن الإعلان الامريكى بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، يعتبر باطلا شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولى، مؤكدين أن الجولان أرض سورية محتلة.

كما يؤكد القادة بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكى بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشددين على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين. كما سيوجه الإعلان دعوة لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهى حالة الفشل السياسى التى تمر بها القضية بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة.

كما يشدد إعلان تونس على رفض التدخلات الايرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية وإدانة المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به طهران من تأجيج مذهبى وطائفى فى الدول العربية بما فى ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية فى عدد من الدول العربية. ويطالب الإعلان إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من جميع الدول العربية.

كما سيشدد القادة العرب على ضرورة إيجاد حل سياسى ينهى الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السورى ويحفظ وحدة سوريا، ويحمى سيادتها واستقلالها، وينهى وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها.

وسيؤكد إعلان تونس على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، وتأييد الحوار الرباعى الذى استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة.


بحث