اليوم.. الفراعنة الكبار والصغار يخوضون مواجهتين أمام كينيا والكاميرون فى بطولتين مختلفتين

رياضة , No Comment

الفراعنة الكبار والصغار، يخوضون مواجهتين أمام كينيا والكاميرون فى بطولتين مختلفتين، فى محافظتى الإسكندرية والقاهرة، فى ظاهرة تعد الأولى فى تاريخ الكرة المصرية، أن يخوض المنتخب الوطنى والأولمبى، مباراتيهما فى أربع ساعات.

فالمنتخب الوطنى يبدأ مشواره فى تصفيات أمم إفريقيا فى السادسة مساء باستاد الجيش ببرج العرب بمواجهة كينيا، فى الوقت الذى يختتم «الأولمبى» مشواره فى الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، بلقاء الكاميرون فى مباراة تحديد ترتيب المجموعة الأولى.

يبدأ المنتخب الوطنى فى السادسة مساء اليوم، أولى مبارياته الرسمية تحت قيادة حسام البدرى، بمواجهة منتخب كينيا باستاد الجيش ببرج العرب، فى افتتاحية مباريات الفراعنة بالمجموعة السابعة بتصفيات أمم إفريقيا الكاميرون 2021.

يسعى المنتخب تحت الإدارة الفنية الجديدة لـ«البدرى»، الذى تولى المهمة خلفا للمكسيكى خافيير أجيرى، الذى تمت إقالته عقب الخروج المخزى من كأس الأمم الإفريقية الأخيرة أمام جنوب إفريقيا من دور الـ 16 فى البطولة التى أقيمت فى مصر يونيو ويوليو الماضى، وأعقبها استقالة هانى أبو ريدة وأعضاء مجلسه، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الكرة المصرية لمدة عام برئاسة عمرو الجناينى، ويبحث البدرى عن النقاط الثلاث فى أولى المباريات قبل السفر غدا إلى جزر القمر، لمواجهتا الإثنين المقبل فى الجولة الثانية للمجموعة السابعة بالتصفيات.

وضربت الأزمة المنتخب خلال الفترة الماضية، نتيجة الإصابات المتلاحقة التى لحقت باللاعبين وعلى رأسهم محمد صلاح لاعب ليفربول، الذى سيغيب عن مباراتى كينيا اليوم وجزر القمر الإثنين المقبل.

كما تحوم الشكوك حول إمكانية لحاق حسين الشحات لاعب الأهلى، بعدما تعرض للإصابة قوية أثناء مشاركته مع الفراعنة أمام ليبيريا فى المباراة الودية التى أقيمت الأسبوع الماضى.

فيما يعانى المنتخب من غياب المهاجم أحمد حسن كوكا، لاعب براجا البرتغالى، بعدما أعلن نادى سبورتينج براجا، عن إجراء جراحة للاعب على مستوى الركبة، ليغيب عن الفريق لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، ليكمل كوكا سلسلة الغائبين عن المنتخب المصرى فى المباراتين، بعد قرار حسام البدرى، المدير الفنى، باستبعاد سباعى نادى بيراميدز، بسبب مماطلة ناديه فى انضمامه للمنتخب، وهم أحمد أيمن منصور ومحمد حمدى ورجب بكار وعمر جابر وعبدالله السعيد وإسلام عيسى ومحمد فاروق.

وكانت الصدمة الكبرى تعرض حمدى فتحى، لاعب وسط الأهلى المتألق أخيرا مع الفراعنة، بتسجيل هدفى الفوز على بتسوانا وليبيريا، إلى الإصابة بقطع فى غضروف الركبة خلال مران المنتخب، ليتأكد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.

ويعانى المنتخب من أزمة فى مركز رأس الحربة، ولا يتبقى فى القائمة حاليا إلا أحمد جمعة لاعب المصرى وحسام حسن لاعب سموحة ومروان حمدى لاعب وادى دجلة، إلا أن الثلاثى لم يقدموا الشكل المطلوب وظهروا بعيدين عن مستواهم فى مباراة ليبيريا الودية.

وخاض البدرى مباراتين وديتين مع المنتخب، الأولى كانت أمام بتسوانا الشهر الماضى وانتهت بفوز الفراعنة بهدف سجله حمدى فتحى فى الدقائق الأخيرة للمباراة، وسجل نفس اللاعب هدف الفوز على منتخب ليبيريا فى المباراة التى أقيمت بينهما الأسبوع الماضى، وحرص البدرى خلال المباراتين، على الوقوف على مستوى المحليين.

وشهدت التدريبات الأخيرة، تنافسا بين جميع اللاعبين المتواجدين فى المعسكر وعددهم 24 لاعبا وهم محمد الشناوى ومحمد عواد ومحمد بسام لحراسة المرمى، أحمد حجازى ومحمود علاء ورامى ربيعة وباهر المحمدى وأيمن أشرف وأحمد فتحى ومحمد هانى وعبدالله جمعة ومحمود وحيد للدفاع، طارق حامد ومحمد الننى وعمرو السولية ومحمد مجدى أفشة وحسين الشحات وأحمد مصطفى زيزو وكريم طارق ومحمود تريزيجيه ومحمود كهربا للوسط، وفى الهجوم حسام حسن ومروان حمدى وأحمد جمعة.

وتسارع اللاعبون، على التنافس بينهم، لنيل ثقة الجهاز الفنى، الذى استقر على خوض اللقاء بطريقة 4/2/3/1 والأقرب لتمثيل المنتخب، محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى أحمد فتحى وأحمد حجازى ومحمود علاء وعبدالله جمعة، وفى الوسط طارق حامد ومحمد الننى ومحمد مجدى أفشة ومحمود تريزيجيه وأحمد زيزو وفى الهجوم، أحمد جمعة.

فى المقابل، يدخل المنتخب الكينى، المواجهة الصعبة له أمام الفراعنة تحت شعار الخروج بأقل الخسائر والعودة إلى العاصمة الكينية نيروبى، بنقطة التعادل وهى أعلى المكاسب، خاصة وأن الاتحاد الكينى كان يفكر فى عدم المجىء للإسكندرية لخوض اللقاء، فى ظل الأزمة المالية التى يمر بها، بجانب المشكلات الفنية بعد تعيين المدرب الوطنى فرانسيس كيمانزى مديرا فنيا جديدا.

ويعتمد المنتخب الكينى، على جهود، نجمه الأول، فيكتور وانياما، لاعب وسط توتنهام الإنجليزى، بجانب مايكل أولنجا، مهاجم كاشيوا ريسول اليابانى، عبود عمر لاعب سيركل بروج البلجيكى.

وسيدير المباراة طاقم تحكيم من الكاميرون بقيادة الدولى اليوم ألومى، ومعه الفيز نوبى مساعدا أول وساندا أوماريو مساعدا ثانيا، وبلايزى نجوا حكما رابعا، والجيبوتى يوسف جيدى مراقبا للمباراة.

يذكر أن، المنتخبين الوطنى والكينى، تقابلا من قبل فى 22 مواجهة بواقع 14 رسمية و8 وديات، حقق الفراعنة الفوز فى 18 مباراة مقابل انتصار وحيد للكينيين فى مباراة عام 1979 بتصفيات أمم إفريقيا، و3 تعادلات «2 سلبى و1 إيجابى»؛ حيث لم ينتصر المنتخب الكينى على نظيره المصرى منذ 40 عاما، سجل الفراعنة 48 هدفا مقابل 14 هدفا لـ كينيا.

حافظ المنتخب على نظافة شباكه فى 14 مباراة أمام كينيا، مقابل 3 مرات فقط احتفظ منتخب كينيا بنظافة شباكه أمام الفراعنة.

* «الأولمبى» يصطدم بالكاميرون فى لقاء تحديد ترتيب المجموعة الأولى

* غريب يسعى للفوز الثالث على التوالى والتصدر وانتظار ثانى المجموعة الثانية

فى الثامنة مساء اليوم، على استاد القاهرة، يلتقى المنتخب الأولمبى، فى مواجهة صعبة أمام أسود الكاميرون فى لقاء تحديد المركزين الأول والثانى فى المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

المنتخب الأولمبى يدخل اللقاء، منتشيا بالانتصاريين على منتخبى مالى وغانا، ومتصدرا المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، فى المقابل يسعى الكاميرون صاحب المركز الثانى برصيد 4 نقاط من فوزه على مالى والتعادل مع غانا، لتحقيق نقطة العبور للدور نصف النهائى، خاصة وأن التعادل مع الفراعنة الصغار كفيل باحتلال المركز الثانى، أما الخسارة فتعنى وداع البطولة فى حال فوز غانا على مالى بفارق أهداف.

المنتخب الأولمبى، يسعى للفوز أو التعادل على الأقل لتصدر المجموعة، والحفاظ على لاعبيه من الإصابات والإيقافات، منتظرا صاحب المركز الثانى فى المجموعة الثانى المعقدة والتى تضم كلا من نيجيريا وجنوب إفريقيا وزامبيا وكوت ديفوار، بالدور نصف النهائى.

«الأولمبى» يبحث عن الفوز الثالث على التوالى، وإظهار العين الحمراء لمنافسيه، خاصة وأنه فى حال فوزه فى لدور نصف النهائى، سيتأهل مباشرة للأولمبياد بعد 8 سنوات، خاصة وأن آخر مشاركة للمنتخب كانت فى لندن 2012 وخرج المنتخب من دور الـ 16 أمام اليابان.

كان المنتخب، خاض مرانا قويا مساء أمس، على استاد بتروسبورت، وحرص خلاله شوقى غريب، على علاج السلبيات التى ظهرت خلال لقاء غانا، وبدأ شوقى غريب، فى تجهيز البدائل لمركز صانع الألعاب، بعد إصابة ناصر ماهر وخروجه من البطولة، بجانب إيقاف عمار حمدى، ومن المنتظر أن يتم منح الفرصة لـ محمد صادق لاعب الإسماعيلى.

وشدد المدير الفنى فى جلسته مع اللاعبين على أنه يثق بالمجموعة الموجودة وروحهم القتالية، رغم الإصابات العديدة التى ضربت اللاعبين وهم محمد محمود وطاهر محمد طاهر ومحمود مرعى وناصر ماهر، وطالب اللاعبين بالفوز بأمم إفريقيا والتأهل لأولمبياد طوكيو، من أجل إهداء ذلك الإنجاز لزملائهم المصابين الذين تدربوا معهم طوال الفترة الماضية وحرمتهم الإصابة من الوجود فى لحظات الحسم بالبطولة.

ومن المنتظر أن يمثل المنتخب، محمد صبحى فى المرمى وأمامه الخماسى كريم العراقى ومحمد عبدالسلام وأحمد رمضان بيكهام وأسامة جلال وأحمد أبو الفتوح، وفى الوسط أكرم توفيق ورمضان صبحى ومحمد صادق وعبدالرحمن مجدى وفى الهجوم، أحمد ياسر ريان.

من جهته، أكد شوقى غريب، صعوبة المباراة وعدم التهاون لاستمرار تصدر المنتخب للمجموعة الأولى واللعب باستاد القاهرة.

وكشف شوقى غريب أنه فى حالة الخسارة أمام الكاميرون سيخوض الفريق مبارياته باستاد السلام وهو ما نرفضه


بحث