تعلن وزارة الآثار -مساء اليوم الأحد- بدء مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، الذي يجري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بتكلفة 3 ملايين يورو، ويستمر لمدة ثلاثة سنوات.
وتتضمن خطة التطوير مدخل المتحف، إضافة إلى تطوير عرض القاعات بالمدخل بالدور الأرضي، وهى عبارة عن 7 قاعات تحمل أرقام 43، والقاعات من 46- 51، بجانب تحديثات كبيرة داخل المتحف، وخارجه،
ويضم المشروع عددا من التحالفات بين كلًا من «المتحف المصرى وعددا من المتاحف الأوروبية كاللوڤر، والمتحف البريطاني والمتحف الوطني للآثار بهولندا، والمعهد الفرنسي للآثار، والمتحف المصري ببرلين، والمتحف البريطاني، والمتحف المصري بتورينو» وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويشمل المشروع إعادة تنظيم طريقة العرض المتحفي بصالات الطابق الأرضي، بجانب عرض لآثار مقبرة تانيس الملكية، وزيادة القدرات الإدارية والفنية للمتحف، وترميم القطع الأثرية التي في حاجة إلى ترميم، وتطوير بطاقات الشرح، والتأمين، والإضاءة، والأرضيات والدهانات، ووضع الخطة الرئيسية للمتحف، بما تتضمنه من رؤية المتحف ورسالته المستقبلية، وإدارة المجموعة المتحفية، والتواصل المجتمعي، والتربية المتحفية، وتطوير قسم الأرشيف، والمكتبة، وإعادة عرض كنوز المقابر الملكية التى تم اكتشافها في« تانيس» بالشرقية.