نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان الملك السعودي يمنح ولي عهده صلاحيات جديدة ويطلق اسمه على الطريق الرئيس في العاصمة.
ويقول كاتب المقال إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أبدى دعمه لولي عهده محمد بن سلمان من خلال إطلاق اسمه على طريق رئيسي في العاصمة الرياض وإسناد وظيفة جديدة له.
ويضيف بأن شارع محمد بن سلمان سيعبر الرياض من الغرب إلى الشرق، مشيراً إلى إن إعادة تسميته هي علامة هامة على أن الأمير ( 33 عامًا ) لم يتم نبذه كما اشارت عدة تقارير سابقة أفادت بأنه قد تم تجريد ولي العهد من بعض سلطاته منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول العام الماضي.
ويتابع أن هذا الشرف قد يكون سيفاً ذا حدين، مضيفاً أن الملك السعودي ( 83 عاما) كلف ولي عهده بالإشراف على لجنة لتطوير مجمع ضخم للأنشطة الرياضية والفنون في الرياض.
“يتماشى المشروع ، الذي تبلغ ميزانيته 86 مليار ريال أي (17 مليار جنيه إسترليني)، بالكامل مع سمعة ولي العهد باعتباره الرجل الذي جلب ثقافة الشباب إلى مجتمع السعودي المحافظ. كما إنه بعيد كل البعد عن الدور الدولي العدواني الذي جعل سمعته موضع شك في الغرب، من الحرب التي تنتهجها بلاده في اليمن إلى مفاوضاته مع إدارة ترامب بشأن خطة سلام في الشرق الأوسط”، حسب كاتب المقال.
وتابع بالقول إن هذا التطور هو محاولة واضحة للعائلة المالكة لتنشيط دعمها لولي عهدها في العاصمة.
وأشار إلى أن هذا القرار يتماشى هذا الاستثمار مع المشروعات الضخمة الأخرى مثل مدينة نيوم ، وهو منتجع ضخم وتطوير أعمال على البحر الأحمر.
وختم بالقول إن الإعلان عن كلتا الحركتين في مؤتمر صحفي تم تنظيمه بسرعة بعد شائعات عن وجود خلاف بين الملك وولي العهد منذ مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول ، والذي واجه انتقادات واسعة النطاق.