كتبت/ شيماء عصام
تعد الفوانيس والنجف العربي من الفنون المصرية ذات الشعبية على مر العصور، ولكن في تلك الفترة تمر عدد من الحرف ومنها صناعة الفوانيس والنجف العربي التي اشتهرت في القدم بخطر الانقراض فيعيش بعض اصحاب الحرف في خوف من تركهم لمهنتهم التي تعتبر ارثهم من عائلتهم وأجدادهم من تلك الحرف صناعه الفوانيس والنجف العربي الحرفه التي اشتهرت لوقت طويل وكانت تباع منها كميات كبيرة إلى أنه يمر الوقت لتصبح تلك الحرفه مهمشه بعيده عن احتياجات السوق، وعلى الرغم من أنها كانت ذات شهرة واسعة تضئ البيوت والأماكن المختلفة مما يعطي لها بريق أثرى وثقافى يضفى لون جديد ومحبب لدى الناس، وتعانى المهنة الآن من ركود فى حركة البيع والشراء وصعوبة التسويق.
صانع الفوانيس والنجف العربي
وقال “عم عادل مطر” صانع الفوانيس والنجف العربي بمنطقه حي النحاسين “المهنه دي وورثتها من جد جدي، شغال الشغلانه دى من 50 سنه اتربت مكبرت ومعرفش غيرها، زمان كنت أشتغل مع أبويا وأعمل معاها الأشكال وكنا نعمل كميات كبير وكانت مطلوبة، دلوقتي ما فيش طلب عليها، لا بنعمل منها كميات كبيره ولا هي مطلوبه لان حاجه غليت قوي وفي عندنا 300 موديل بس وايه الفايده هي كده مش بتتباع”.
وتابع “عادل مطر” المهنه دي كانت عباره عن أيه كنا بناخد الرسمه ونعمل منها قطع وبعد كده نعمل الشغل ولما يطلع نعمل عينه زيه واثنين وثلاثة، مش كل حاجة نحاس 90% من الشغل بتاعنا نحاس في ناس بيبقى النحاس غالي عليهم عشان كده بنعمله من خامات ثانيه”