وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء مع جلالة الملك تطرق إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز أطر التضامن وآليات العمل العربي المُشترك في مواجهة كافة التحديات التي تشهدها المنطقة، واستمرار المساعي الرامية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد العربية على نحو يُلبي تطلعات شعوبها في العيش في سلام ومزيد من الرخاء
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضا الشأن الفلسطيني، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واختتم حافظ تصريحاته، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول الست من المُنتظر أن يجتمعوا غدا لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام، فضلًا عن التشاور حول سُبل تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم من أجل التصدي للتحديات المشتركة الراهنة.