قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) ما شياو قوانغ إن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تضر بالسلام والاستقرار، وإن تنمية العلاقات بين جانبي المضيق هي مفتاح السلام والاستقرار هناك.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الوزراء الصيني خلال مؤتمر صحفي اليوم، تعليقا على ما تردد حول رفع السرية عن “مذكرة” تتعلق بمبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تنص على أنه بعدما وقعت الصين والولايات المتحدة بيانا مشتركا في 17 أغسطس 1982، أرسل الرئيس الأمريكي حينئذ رونالد ريجان إلى وزير خارجيته جورج شولتز ووزير الدفاع كاسبار وينبرجر مذكرة تنص على أنه يجب الحفاظ على القدرة الدفاعية لتايوان من حيث الحجم والجودة.
وأضاف قوانغ أن المحتويات الواردة فيما يسمى بالمذكرة التي أطلقتها الولايات المتحدة من جانب واحد تنتهك بشدة مبدأ “صين واحدة” والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن القواعد الأساسية المتعلقة بالعلاقات الدولية، وأنها “خاطئة وباطلة تماما”.
وأكد قوانغ أن السطة المركزية على استعداد للسعي من أجل التوحيد السلمي بأقصى الجهود وبإخلاص، مشيرا إلى العزم الثابت للصين للدفاع عن السيادة وسلامة أراضي البلاد.
وشدد قوانغ على أن الصين ستكون موحدة حتما، وأن “هذا الاتجاه التاريخي لا يمكن إيقافه من قبل أي شخص أو أي نفوذ”.