السكة الحديد: أطفال عابثون رشقوا قطار التالجو بالحجارة ما أدى إلى كسر زجاج إحدى العربات

أخبار مصر , No Comment

قالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إن الكسر الذي حدث في زجاج عربة رقم 1 بقطار تالجو رقم 2025 يوم الأربعاء الماضي، هو ناتج عن قيام أحد الأطفال العابثين برشق القطار بالحجارة.

وأضافت الهيئة، في بيان لها اليوم الجمعة، أن رشق هذا القطار، الذي وصفته بأنه “أفخم القطارات المصرية، والذي يضاهي أفخم القطارات الأوروبية التي حرصت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل على التعاقد عليه لتقديم أعلى مستويات الخدمة والرفاهية للركاب”، يتطلب المشاركة الفاعلة من المواطنين في التوعية من هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب في أضرار للركاب وسائقي القطارات، وأضرار في جرارات وعربات القطارات بمختلف أنواعها والمملوكة لكل المواطنين، التي تخدم ملايين الركاب يوميا، والتي يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.

وأشارت إلى استمرار رشق الأطفال العابثين والمخربين لكل أنواع القطارات على الرغم من حملات التوعية المستمرة التي تقوم بها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية، والتي بدأتها منذ بدء تحسين هذا المرفق عبر وسائل الإعلام المختلفة للتصدي لهذه الظاهرة السلبية.

وأكدت الهيئة أن حملات التوعية التي قامت بها وزارة النقل والهيئة شملت أيضا التوعية من السلبيات الأخرى التي يقوم بها بعض المواطنين المستهترين والعابثين عند التعامل مع مرفق السكة الحديد، مثل محاولة ركوب القطار قبل التحرك أو مغادرته أثناء التحرك، أو استقلال القطار بالأماكن غير المخصصة للركوب، أو الركوب بين فواصل العربات أو فوق الأسطح أو شد بلف الطوارئ بالقطارات أو التدخين داخل عربات الركاب.

وتابعت أن من تلك هذه السلبيات هي المرور من الأماكن غير المعدة للعبور أو اقتحام المزلقانات وهي مغلقة أو إلقاء القمامة على قضبان السكك الحديدية، أو ركوب القطار بدون تذكرة وغيرها من السلوكيات السلبية التي تتسبب في إزهاق الأرواح، وتعرض حياة المواطنين للخطر، وتعطيل حركة مسير القطارات وخسائر مادية كبيرة تتحملها ميزانية الهيئة.

وناشدت هيئة السكك الحديدية، كل المواطنين، المشاركة الفاعلة في التوعية من مخاطر هذه الظواهر السلبية الخطيرة التي تحدث من بعض المواطنين عند التعامل مع مرفق السكة الحديد، والذي يشهد نهضة كبيرة وتطورا هائلا في كل عناصره، ونقلة نوعية في مستويات الخدمة المقدمة للركاب.


بحث