حذرت دراسة طبية من أن السجائر الإلكترونية قد تضعف مستويات الخصوبة بين المدخنات الشابات.
وتستخدم العديد من النساء الشابات والحوامل السجائر الإلكترونية كبديل أكثر أمانًا عن التدخين، ولكن لا يُعرف الكثير عن آثارها على الخصوبة ونتائج الحمل.
وقالت الدكتورة كاثلين كارون، الأستاذ في جامعة نورث كارولينا: “وجدنا أن تدخين السجائر الإلكترونية قبل الحمل أدى إلى تأخير كبير في زرع جنين مخصب في الرحم، وبالتالي تأخير وتقليل الخصوبة في الفئران”، وأضافت: “اكتشفنا أيضًا أن استخدام السجائر الإلكترونية طوال فترة الحمل غيّر صحة الأيض لدى النساء على المدى الطويل”.
وفي الدراسة الحالية، التي نشرت نتائجها في عدد سبتمبر من مجلة “الغدد الصماء” الطبية، استخدم الباحثون نموذجًا للفأرة لفحص ما إذا كان التعرض للسجائر الإلكترونية يضعف الخصوبة ويؤثر على الصحة. وبعد التعرض لبخار السجائر الإلكترونية، أظهرت الفئران الأنثى انخفاضًا في غرس الجنين وتأخرًا كبيرًا في بداية الحمل. كما أن ذرية الإناث المعرضات للسجائر الإلكترونية في الرحم لم تنجح أيضًا في زيادة وزن فئران التحكم.
وشدد الباحثون على أن هذه النتائج هامة جدا لأنها تغير وجهات نظر الإنسان بشأن السلامة المتصورة للسجائر الإلكترونية كبدائل للسجائر التقليدية قبل وأثناء الحمل.