نشر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مقالاً في مجلة “التايم”، أمس الاثنين، حاول فيه أن يصف للعالم مدى الرعب والألم الكبير الذي تعاني منه إسرائيل منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية.
ووفقًا لصحيفة “إسرائيل اليوم” التي نشرت المقال، قال هرتسوغ: “الساعة المظلمة لدولة إسرائيل تلقي بظلالها على العالم أجمع… منذ المحرقة “الهلوكوست” لم نشاهد مشاهد لأمهات وأطفال يهود أبرياء، ومراهقين وشيوخ يتم تحميلهم في شاحنات وأسرهم”.
ووفقًا لهيرتسوغ، “وصف الكثيرون الأحداث بأنها 11 سبتمبر في إسرائيل. كارثة وطنية حلت في إسرائيل سببها الإرهابيون المتعطشون للدماء. وبالفعل، فبالنسبة لحجم السكان البالغ 9.3 مليون مواطن، فإن عدد الذين قتلوا الآن يزيد على سبعة أضعاف عدد الذين قتلوا في الكارثة اليهودية”.
وأضاف: “منذ جرائم داعش الدنيئة، لم نشهد مثل هذه الهمجية. وبالفعل هذا ما فعلته حماس: استوردت وتبنت وكررت سلوك داعش الوحشي. تم القضاء على عائلات بأكملها. لقد قُتل الآباءُ والأمهاتُ مع أطفالهم بدم بارد. الشبابُ في الحفلة. كبارُ السن، حتى الناجون من المحرقة أنفسهم.
وكتب الرئيس “إلى جانب عشرات الإسرائيليين الذين تم أسرهم”.
وطالب هرتسوغ دول العالم بالوقوف إلى جانب إسرائيل: “التاريخ سيحاسب حماس على جرائمها ضد الإنسانية، وسيحاكم أيضًا أولئك الذين لم يخرجوا ضدها. إنني أدعو المجتمع الدولي برمته، أولئك الذين وقفوا إلى جانبنا دائمًا وأولئك الذين اتخذوا تقليديًا موقفًا مختلفًا، أن الوقت قد حان الآن للتحدث علنًا.
وختم قائلًا: “هذا هو الوقت المناسب للعمل لدعم إسرائيل بالقول والفعل، في الداخل وفي المؤسسات الدولية… أقول إن هذا هو الوقت المناسب لإظهار أننا جميعًا نتقاسم الاحترام المتبادل للحياة البشرية”.