أدانت الرئاسة الفلسطينية، بشدة، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرقي رام الله مساء اليوم.
وقالت الرئاسة الفلسطينية – في بيان اليوم – إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة صباحا في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان اليوم، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.