نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء، بشأن توجه الحكومة نحو استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة فى الشرب، عند انخفاض إيراد نهر النيل.
وذكر المركز أنه تواصل مع وزارة الري ونفت صحة ذلك، وأوضحت أنه منذ بناء السد العالي يتم تعويض أى انخفاض فى إيراد نهر النيل من المخزون الاستراتيجى ببحيرة السد، للوصول إلى 55.5 مليار متر مكعب، مُشددةً على أن كل ما يُثار حول هذا الموضوع مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة وغضب المواطنين.
وطمأنت الوزارة، المواطنين على تلبية كافة احتياجاتهم المائية، مع مناشدتهم بترشيد المياه، وعدم هدرها فى ضوء ما نعانيه من تحديات ونُدرة مائية، لافتةً إلى أن الوزارة تعمل بكل جد على إدارة المياه بالشكل الأمثل وتحقيق أعلى كفاءة لاستخدام المياه التي تصل إلى أكثر من 95٪ طبقاً للتقديرات الدولية.
وأشارت الوزارة، إلى استعداد وحدات الطوارئ لاستقبال موسم الفيضان الجديد، والذى يبدأ فى شهر أغسطس القادم، من خلال الاستمرار فى رفع كفاءة محطات الرفع على شبكة المصارف، وكذلك استعداد منظومة الصرف لاستقبال مياه الأمطار والسيول، بما يؤدى إلى حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول والفيضانات.