قال مسئولون أمنيون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء، إن مقر الأمن الوقائى فى مدينة نابلس تعرض لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلى نجم عنه إصابة اثنين من أفراد الجهاز بإصابات طفيفة.
وأوضح ضابط فى الجهاز “عند ما يقارب الساعة الثانية فجرا بدأت قوات من الجيش الإسرائيلى بإطلاق نار عشوائى على المقر الذى تواجد فيه عشرات من أفراد الجهاز”.
وأضاف “اخترق الرصاص العديد من النوافذ والجدران واستمرت عملية إطلاق النار لما يقارب الساعتين قبل أن تنسحب قوات الاحتلال”.
وقال أفيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى “خلال نشاط لقوات الجيش لاعتقال إرهابيين في مدينة نابلس اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين من رصد من قبلهم كمشتبه فيهم”.
ورفض إبراهيم رمضان محافظ نابلس رواية الجيش الإسرائيلي وقال أن “ما حدث أمر خطير”.
وأضاف فى تصريحات للصحفيين من أمام مقر الأمن الوقائي الذي تعرض لإطلاق النار “هذا مستهجن وبحاجة إلى وقفة حقيقية. يقولون (الجيش الإسرائيلي) نحن سنفتح تحقيق في هذا الموضوع افتحوا تحقيق مع جنودكم كيف تم إطلاق النار … لا يوجد أي مبرر لذلك”.
ويمكن مشاهدة العديد من نوافذ المقر وقد اخترقها الرصاص إضافة إلى وجود ثقوب في واجهات المبنى المؤلف من خمسة طوابق ويقع في الجهة الجنوبية لمدينة نابلس.