شهد محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، مساء أمس، احتفالية تكريم الشركة المصرية للاتصالات للطلاب والخريجين المتميزين من المدارس والمعاهد الفنية والصناعية الذين أكملوا فترة تدريبهم الصيفية بالشركة في أنشطة وخدمات فنية يحتاجها سوق الاتصالات المصري ضمن مبادرة “شباب WE”، والذي تم بناء علي بروتوكول تعاون مبرم عام 2018 بين الوزارة وشركة الاتصالات.
وتهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل طلاب وخريجي المدارس والمعاهد الفنية والصناعية – يتم اختيارهم طبقا لمعايير محددة – على الخدمات الفنية التي تقدمها الشركة ويحتاجها سوق العمل مثل تركيب وصيانة وإزالة أعطال كابلات الفايبر والنحاس وأعمال القوى والتكييف والإتاحة بهدف تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة وتأهيلهم لسوق العمل.
وقال مجاهد، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير التربية والتعليم، إن هذا الاحتفال يأتي في وقت نتطلع فيه لتحقيق أفضل مستوى من القدرات والمهارات الفنية لجميع طلاب وخريجين التعليم الفني في جمهورية مصر العربية والذي نأمل إلى أن يسفر عن خريجين يلبون احتياجات سوق العمل ويتمتعون بمستوى مرتفع من المهارات التي تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
وأضاف مجاهد أن برامج التدريب العملي التي تمت بالشركة تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب والخريجين وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة من أجل تأهيلهم لسوق العمل، حيث التحقوا ببرنامج متكامل وضعته الشركة لهذا الهدف، حيث يقومون بالتدريب على تركيب وصيانة وإزالة الأعطال في كابلات الفايبر والنحاس وأعمال القوى والتكييف، وذلك من خلال مراكز الشركة المنتشرة في أرجاء الجمهورية.
وأشار مجاهد، إلى أن بروتوكول التعاون المبرم عام 2018 استهدف تدريب 1000 طالب وخريج من التعليم الفني من تخصصات إليكترونيات وكهرباء وحاسبات، مؤكدا أن الوزارة تسعى لإحداث نقلة نوعية في التعليم الفني عن طريق تحديث المناهج القائمة لتكون مبنية على اكتساب الجدارات المهنية بدلا من التركيز على المعارف فقط، والتفاعل مع الصناعات المعنية في تصميم البرامج وتقييم مدى اكتساب الطلاب للجدارات.
وقال عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات WE، إن الشركة تساهم في توفير شباب مؤهل وقادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتغيير الصورة النمطية لخريجي التعليم الفني والتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه منظومة التعليم الفني في مواجهة العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تسليط الضوء على النماذج المتميزة من الخريجين وإلحاقهم بالشركات العاملة في المجال.
وأشاد حامد بما أظهره المتدربون من التزام وكفاءة خلال البرنامج التدريبي ومدى حرصهم وسرعة استجابتهم خاصة في ظل وجود معايير وأسس لقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالمتدربين.
