وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث وهى “ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية”، والمحور الثانى “بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر”، والمحور الثالث “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة”، حيث تم كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولا لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1-3 سنوات).
وناقشت المجموعة الأولى محور “ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية” وإعداد المعلمين ما قبل الخدمة وخلال الخدمة، والمتعثرون في القراءة والتدخل المبكر، حيث أدار المجموعة الدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وناقشت المجموعة الثانية محور “بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصرة” وموضوعات التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (منحی صوتی، ادب أطفال، الطلاقة).
وبالنسبة للمجموعة الثالثة، فقد ناقشت محور “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة”، والتعرض المبكر للفصحى المعاصرة ما قبل المدرسة، والتوعية الأسرية والمجتمعية، وأدار هذه المجموعة الدكتور محمد فتحي استاذ الاتصال الجماهيرى بجامعة حلوان.
وفى ختام ورشة العمل، تقدم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بعرض الملاحظات الختامية، والتي تمثلت في تشكيل لجنة وطنية من الخبراء المعنيين مع الاستعانة بالخبرات الدولية في مجال التقييم ومعايير المسابقات الدولية، ودراسة التجارب المختلفة التي تم تقديمها في الورشة من خلال المؤسسات (وزارة التربية والتعليم – المراكز البحثية)، وكذا ما تم تقديمه من مؤسسات المجتمع المدني التي عرضت تجارب موثقة.
وتضمنت الملاحظات الختامية دراسة أدوات التقييم المختلفة القومية والدولية لتقييم المهارات الأساسية للغة العربية واختيار انسب الأدوات من حيث التطبيق والدقة والموثوقية، فضلا عن إعداد وتجريب أداة التقييم بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تطبيق البرنامج.
وتضمنت أيضا ابرز الملاحظات الختامية إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لصفوف المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بداية ونهاية العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تطبيق البرامج التي يتم اختيارها من قبل اللجنة خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها.