أعلن هشام عبدالخالق، المدير التفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير وزارة التعليم العالي، التعاقد على الدفعة الثانية من مشروعات التميز مع شباب الجامعات المبتكر، وطرح الدورة الثانية من مشروع دعم المشروعات الابتكارية لطلاب التعليم العالي، حيث تم قبول 28 مشروعا للدورة الثانية من إجمالى 45 مشروعا بنسبة 62.22% في 4 مجالات رئيسية في سياق مجال البحث العلمي والابتكار.
وأكد عبدالخالق، خلال تقرير مقدم لوزير التعليم العالي، أنه الوحدة تهدف لدعم الأفكار والمبادرات المبتكرة والمبدعة والهادفة التي يقدمها الطلاب لإعداد مشروعات صغيرة لتكون نواة لمشروعات عملية كبيرة في المجالات المهنية العملية حتى يتسنى الاستفادة منها بما يساهم في حل المشاكل المجتمعية ودعم الاقتصاد القومى.
وأشار إلى أن المشروعات شملت مجالات الغذاء والزراعة، الطاقة والاستدامة، والمياه وتحلية المياه، البحوث البينية، ومجال الإبداع الطلابي في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والبرمجيات والتطبيقات والأفكار المبتكرة في مجالات الإنترنت والمجالات الفنية المبتكرة، بالإضافة إلى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال تنفيذ أنشطة مبتكرة وبناء شخصية الطلاب فكريًا وثقافياً ورياضياً وفنياً ومهنيًا شاملة أفكار مبتكرة لترسيخ الهوية الوطنية والتوعية السياسية ومواجهة الشائعات.
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من إجراءات التعاقد مع جميع المشروعات التى وافقت عليها لجان تحكيم المشروعات موزعة على عدد من الجامعات المصرية وهى جامعة القاهرة بـ5 مشروعات، وجامعة الإسكندرية بـ7 مشروعات، وجامعة طنطا بمشروع واحد وجامعة أسوان بمشروعين، وجامعة بنها بمشروعين، وجامعة بني سويف بمشروعين، وجامعة جنوب الوادي بـ4 مشروعات، وجامعة كفر الشيخ بـ3 مشروعات، وجامعة السويس بمشروع واحد، وجامعة قناة السويس بمشروع واحد.
وأضاف أنه من المقرر أن تصل نسبة الدعم المالى لهذه المشروعات حوالى 1400000 جنيه تقدمها الوزارة إيمانًا منها بأهمية هذه المشروعات فى بناء شخصية شباب المستقبل الذى لديه الاستعداد على الابتكار والمساهمة فى خلق مجالات جديدة لسوق العمل.
الجدير بالذكر أن الدورة الأولى من المشروعات الابتكارية لطلاب التعليم العالي شهدت تمويل 28 مقترحا لمشروعات مبتكرة بمبلغ 1022477 جنيها تم تنفيذها بواسطة طلاب الجامعات، وحققت نجاحا واسعاً في 3 مجالات رئيسية هي: الغذاء والزراعة، الطاقة والاستدامة، وتحلية المياه، وقد شارك عدد منها في مسابقات محلية ودولية وحصل بعضها على جوائز.