قال محمد فريد، رئيس البورصة، إن إدارة البورصة تستهدف الانتهاء من الدراسة الخاصة بهيكلة سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال أسابيع بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية ليتم عرضها على الهيئة العامة للرقابة المالية والتي تستهدف تطوير شامل لكافة الجوانب المنظمة لعمل هذا السوق لزيادة كفاءته وأثره.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها بمؤتمر سي أي كابيتال لمستثمري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم.
وأضاف فريد أن البورصة تعمل على إحداث نقلة نوعية في الإطار الحاكم والمنظم لصناعة الأوراق المالية من خلال سلسلة قيمة مضافة والتي تتضمن 3 محاور، محور الطلب وذلك لزيادة عدد المتعاملين في السوق من خلال تحسين واستحداث آليات وطرق مختلفة للتواصل وتعريف طلبة الجامعات وموظفي الشركات بأساسيات الاستثمار في البورصة.
ويتضمن المحور الثاني جانب تحسين بيئة التداول وذلك من خلال أضافة واستحداث آليات ومنتجات مالية جديدة، وتبسيط بيئة ومناخ التداول، حيث تم استحداث نشاط بيع الأوراق المالية المقترضة وصانع السوق وهي آليات طال انتظرها كثيراً، فيما يتضمن المحور الثالث جانب العرض والذي تعمل البورصة من خلاله على توسيع قاعدة الشركات المقيدة من خلال وحدة الـCRM التي أطلقتها البورصة بهدف العمل بالقرب من الشركات وإجراءات وخطوات القيد والطرح في البورصة كمنصة تساعدهم في تنويع مصادر تمويل توسعاتهم.
وذكر فريد أن المرحلة المقبلة ستشهد الانتهاء من سوق سوق المشتقات المالية “العقود المستقبلية والخيارات” ليتم إتاحتها للمستثمرين المصريين والأجانب وذلك بعد الانتهاء من التعديلات المقترحة على قانون الإيداع والقيد المركزي.
وكشف رئيس البورصة أنه وإيماناً من إدارة البورصة بأهمية العمل مع كافة أطراف السوق لضمان فاعلية سياسات التطوير، جار الترتيب لاجتماع مع أطراف السوق المختلفة لعقد اجتماع لبحث مقترح تطوير قواعد احتساب أسعار الأقفال.
وتابع فريد تحسن قدرة السوق المصري على اجتذاب شركة ذات نشاط كبير للقيد والطرح تسرع من وتيرة تنمية وتطوير السوق على كافة المستويات وخاصة معدلات التداول، فانطلاقاً من الذاكرة المؤسسية للسوق وتحليل البيانات التاريخية تأكد أن توسيع قاعدة المتعاملين في السوق لن يأتى إلا عبر الطروحات الكبيرة.