قالت دار الإفتاء المصرية، إن «الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول»، مشيرة إلى الحديث الشريف: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا».
وأضافت -عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، اليوم الخميس- أنه «للمضحي المتطوع الأكل من أضحيته، أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءَ وجلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها».
وأوضحت أنه «لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».