عاد الأهلي بتعادل ثمين من معقل منافسه سيمبا التنزاني، بنتيجة (2-2)، مساء اليوم الجمعة، في انطلاقة البطولة الجديدة، الدوري الأفريقي.
أنهى الأهلي الشوط الأول متقدما بهدف رضا سليم في الدقيقة 46، ورد سيمبا بهدفين لكيبو دينيس وساديو كانوتيه في الدقيقتين 53 و60، قبل أن يسجل محمود كهربا هدف التعادل في الدقيقة 63.
بهذا التعادل، يعزز الأهلي فرصه في التأهل للدور قبل النهائي قبل مباراة الإياب، يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد القاهرة الدولي.
تنوع مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي في فكره الخططي باعتماده على أكثر من طريقة حسب سير اللقاء، حيث تنقل بين طريقة 4-2-3-1 و4-3-3 و4-1-4-1.
تمركز كهربا في الأمام، خلفه رضا سليم وأفشة وبيرسي تاو، وثنائي ارتكاز الوسط ديانج وأحمد نبيل كوكا، وشغل كريم الدبيس ومحمد هاني، جبهتي الطرف.
بدأ الفريق التنزاني اللقاء باستحواذ على الكرة، لكن دون خطورة أو فاعلية في ظل يقظة قلبي الدفاع رامي ربيعة وياسر إبراهيم ورامي ربيعة.
في المقابل، أضاع الأهلي 4 فرص محققة أمام مرمى سيمبا بأقدام رضا سليم وبيرسي تاو وكهربا، بينما تصدى حارس المرمى لرأسية ضعيفة من كهربا.
في المقابل، لم يتعرض محمد الشناوي لاختبارات مؤثرة، بل جاءت محاولات أصحاب الأرض من تسديدات ضعيفة أو طائشة بعيدة عن المرمى.
ترجم الأهلي تفوقه بهدف في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، مستغلا هجمة مرتدة، حيث مرر كهربا كرة إلى رضا سليم، ليسدد اللاعب المغربي في الشباك.
تغير السيناريو تماما في الشوط الثاني، حيث كشر فريق سيمبا عن أنيابه، وقلب النتيجة لصالحه بتسجيل هدفين في أول ربع ساعة.
استقبل محمد الشناوي هدفين من ضربتي رأس لكيبو دينيس وساديو كانوتيه، لكن كهربا أنقذ الموقف بتسجيل هدف التعادل سريعا بعد تمريرة من ياسر إبراهيم، أخطأ حارس سيمبا في الإمساك بها.
أسرع كولر لتنشيط صفوف الأهلي، حيث أشرك حسين الشحات ومروان عطية مكان رضا سليم وأفشة، لتأمين جبهة الوسط.
واصل فريق سيمبا الضغط الهجومي بشراسة، حيث أنقذ محمد الشناوي مرماه بتصدٍ حاسم، بينما تعاطفت العارضة معه في إبعاد تسديدة قوية، ليُحرم أصحاب الأرض من هدف ثالث، بينما أضاع كهربا فرصة جديدة بعد تمريرة من بيرسي تاو.
في الدقيقة 80، دفع مارسيل كولر بثلاثة تبديلات دفعة واحدة، حيث شارك خالد عبد الفتاح وطاهر محمد وصلاح محسن مكان الدبيس وتاو وكهربا.
تراجع الأهلي للخلف لتأمين مرماه، بينما فشل سيمبا في استغلال 4 دقائق وقت بدل ضائع، بل كاد صلاح محسن أن يضيف هدفا ثالثا، لكنه أهدر انفرادا بالمرمى بسبب التباطؤ في تسديد الكرة.