أفادت الأمم المتحدة للبيئة، أن 75% من الأمراض الجديدة التى تصيب البشر كل 4 أشهر تأتى من الحيوانات، وأشار آخر تقرير للمنظمة، أنه من العوامل التى يمكن أن تزيد احتمال انتقال الأمراض المعدية (مثل فيروس كورونا) من الحيوانات إلى البشر تغير المناخ والتغيرات التى من صنع الإنسان على الطبيعة، والجرائم التى تعطل التنوع البيولوجى مثل إزالة الغابات، وتغير استخدام الأراضى، وتكثيف الإنتاج الزراعى والحيوانى، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية.
وأشار بيان للأمم المتحدة للبيئة، إلى أن الاحتفال بيوم الأرض فى يوم 22 أبريل، يأتى فى حين أن الفيروس التاجى (كوفيد 19) ينتشر فى جميع أنحاء العالم ويهيمن على عناوين الأخبار والأفكار والاهتمام، فإن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن المناخ ظلت ملحة بصورة أكثر من أى وقت مضى.
ونصحت الأمم المتحدة للبيئة بحلول نهاية عام 2020، أنه يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6% كل عام حتى نحافظ على الاحترار العالمى دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019 .
ولفتت المنظمة، إلى أن يوم الأرض 2020، ليس فقط الذكرى الخمسين ليوم الأرض، ولكن أيضاً الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس لاتخاذ إجراءات مناخية.
يذكر أنه تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرو فى عام 1970، فقد خرج 20 مليون شخص بالغضب إلى الشوارع غاضبين من انسكابات النفط والضباب الدخانى والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية. كان أكبر حدث مدنى على كوكب الأرض فى ذلك الوقت والذى أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما فى ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية. بالإضافة إلى هذه النتائج العملية، أظهر الحدث مدى ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس ويطالبون باتخاذ إجراء.
ولا يزال يحمل يوم الأرض أهمية كبيرة، ففى عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولى للأرض الأم. وفى يوم الأرض لعام 2016، اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذى يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.