أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة ما بين مستقرة ومرتفعة قليلا بعد أن تعافت من خسائر كبيرة منيت بها في وقت سابق من الجلسة، بدعم من تعليقات من مسؤول بارز بلجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي هدأت بعض المخاوف بشأن تزايد تكاليف الاقتراض وتهديد بتوقف عمليات الحكومة الاتحادية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.03%بعد أن اختبر في وقت سابق من الجلسة مستويات منخفضة لم يشهدها منذ نوفمبر2016.
لكن المؤشر القياسي يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ 2016 معاستمرار القلق من تباطؤ أرباح الشركات والنمو الاقتصادي.
وساعدت تعليقات أدلى بها جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك بأن المركزي الامريكي منفتخ على إعادة تقييم آرائه، في تهدئة قلق المستثمرين بشأن خطط مجلس الاحتياطي لزيادات أسعار الفائدة العام القادم حتى مع إظهار أكبر اقتصاد في العالم علامات على التباطؤ.
وقال خبراء اقتصاديون ببنك أمريكا ميريل لينش اليوم الجمعة إنالمخاوف من أن مجلس الاحتياطي قد يقع في خطأ في السياسة بالتمسك بخطط لزيادة الفائدة في 2019 دفعت المستثمرين إلى التخلي عن الأسهم والاقبال على شراء السندات.
ومما زاد من أجواء التشاؤم في القطاع المصرفي الأوروبي، الذي هبط مؤشره 28.5 بالمئة حتى الآن هذا العام، خفض بنك دانسك الذي يخضع لتحقيق دولي بشأن عمليات مزعومة لغسل أمول، توقعاته للعام
2018 للمرة الثانية هذا العام، وأغلق سهم البنك الدنمركي منخفضا0.8%.