أكد مفوض السياحة والتنمية الاقتصادية في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي، أن الأردن يخطط من جديد لعودة حملاته الترويجية للسياحة، مشيرا إلى أن الأردن ضرب نموذجا يحتذى وإشادة دولية واسعة بإجراءات مكافحة وحصر فيروس كورونا وتطبيق إجراءات السلامة الصحية العامة في جميع مرافق القطاعات الخاصة والعامة.
وبعث ماضى رسائل طمأنة للقطاع السياحي بأنه سيستعيد عافيته، وأن هناك استراتيجية لإعادة الحياة للقطاع حال انحسار الفيروس، لا سيما مع تعبير الكثير في العالم عن إعجابهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي يقوم بها الأردن.
وأشار ان السلطة ومنذ توقف القطاع السياحي عملت على الترويج الإلكتروني للعقبة، بالإضافة إلى بث رسائل طمأنة إلى مختلف الأسواق العالمية التي تثق بالمنتج السياحي الأردني. وبين ماضي أن الضرر المباشر الذي تعرض له قطاع السياحة نتيجة جائحة كورونا، جعله من بين أكثر القطاعات تضررا في المملكة والعالم، مؤكدا ان السلطة وضعت خططا استراتيجية لإعادة الحياة للقطاع السياحي حال انحسار الفيروس.
وأشار ماضي إلى أن ” كورونا” أكبر ترويج سياحي للمملكة، لا سيما مع نظرة العالم إلى وضع الأردن واجراءاته التي تدرس في جميع انحاء العالم، مبينا أن السلطة أخذت على عاتقها منذ بدء فرض حظر التجول بالترويج الإلكتروني من خلال كوادرها من المنزل عن المنتج السياحي في العقبة والأردن.
هذا بالإضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للمرافق السياحية وصيانتها بشكل مريح لتكون جاهزة لاستقبال سياح وزوار العقبة من كافة دول العالم.
وقال رئيس لجنة السياحة الصادرة في جمعية وكلاء السياحة والسفر عطاالله أبو عساف إن القطاع السياحي أول المتضررين وآخر المتعافين، مؤكدا أهمية انقاذ مكاتب السياحة والسفر التي تضررت بكل منشآتها.
وأشار إلى بعض الحلول التي ستسهم في تخفيف الخسائر، التي تتعرض لها المكاتب مثل تسهيلات بنكية بفائدة صفر، مبديا مخاوفه من لجوء المكاتب إلى تسريح بعض موظفيها، لعدم قدرته على دفع الرواتب والكلف التشغيلية والالتزامات على المكاتب مثل الايجارات في ظل غياب الحركة السياحية.