استشهد شاب فلسطيني يدعى محمد عبد الجواد زعرب، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة الشهر الماضي، وهى المسيرات التي تقام أسبوعيا على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وكان قد استشهد 307 مواطنين منذ انطلاق مسيرات العودة العام الماضي، فيما أصيب أكثر من 17 ألفا.
وفي سياق آخر، أدى آلاف المصلين صلاة الفجر برحاب المسجد الأقصى المبارك، فيما قضى عشرات المعتكفين ليلتهم على بواباته بعد طردهم من قبل قوات الاحتلال واعتقال عدد منهم منتصف الليلة الماضية.
وقال شهود عيان إن عشرات الآلاف من المصلين أدوا صلاتي العشاء وقيام الليل “التراويح” في المسجد الأقصى، في ما تناولت عشرات العائلات المقدسية ومئات الوافدين الإفطار في باحات المسجد المختلفة.
وأضافوا أن قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود الاحتلال اقتحمت المسجد من جهة باب المغاربة منتصف الليلة الماضية، وشرعت بملاحقة المصلين المعتكفين واعتدت على عدد منهم وأخرجت الجميع من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد عن المسجد المبارك، واضطر عدد كبير من المعتكفين قضاء ليلتهم بالمبيت على مقربة من بوابات الأقصى، فيما توجه عدد آخر الى مسجد المئذنة الحمراء في حارة السعدية القريبة من المسجد الاقصى لقضاء ليلتهم فيه.
وتسعى قوات الاحتلال إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.