ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة إلي أكثر من 25 ألف قتيل

أخبار عالمية , No Comment غزة

ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 25 ألفاً و105 قتلى؛ غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة “حماس” في 7 أكتوبر، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”، اليوم الأحد.

وأفادت الوزارة بمقتل 178 شخصاً في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما وصل عدد الإصابات إلى 62 ألفاً و681 جريحاً منذ بدء الحرب. وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.

وتواصلت المعارك العنيفة، الأحد، في قطاع غزة بين إٍسرائيل و”حماس”، فيما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات في الضفة الغربية المحتلة، بعد تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضه أي “سيادة فلسطينية” في مرحلة ما بعد الحرب.

وأفادت “حماس” عن عشرات الغارات الجوية والضربات المدفعية على قطاع غزة، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية استهدفت محيط مستشفيي ناصر والأمل في مدينة خان يونس (جنوب) التي يتركز فيها القتال منذ أسابيع، بعدما تركّزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال القطاع.

وأشار مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية إلى سماع دوي إطلاق نار وغارات جوية وقصف مدفعي كثيف خصوصاً في خان يونس، فيما أفاد شهود عن قصف إسرائيلي من زوارق على مدينة غزة ومناطق أخرى من شمال القطاع باكراً صباح الأحد.

وقال شهود لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي عاود، صباح الأحد، قصف محيط مخيم جباليا.

من جهة أخرى، تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في الضفة الغربية، لا سيما في الخليل وقلقيلية وجنين، على ما أفادت وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية التي أشارت إلى أنها نفّذت اعتقالات.

كما أشارت إلى هدم منزلين في الخليل يعودان لناشطين فلسطينيين.

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في وسط تل أبيب وفي القدس، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة نتنياهو. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الحرب ستتواصل لأشهر.

وقال نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة: “بعد تدمير (حماس)، على إسرائيل أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان ألا تشكّل غزة بعد الآن تهديداً لإسرائيل، وهو شرط يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية”، على ما أفاد مكتبه.

وتثير الحرب توتراً في علاقات الدولة العبرية مع حليفتها الولايات المتحدة، لا سيما حول مسألة “حل الدولتين” التي يرى الأميركيون ودول أخرى أنها محورية لمرحلة ما بعد الحرب.

وأبدى بايدن بعد المكالمة، الجمعة، تمسّكه بحلّ الدولتين، موضحاً أن “هناك أنواعاً لحلول الدولتين. ثمة عدد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (…) ليست لديها جيوش”.


بحث