نظم فلسطينيون فعاليات احتجاجية اليوم الثلاثاء على التوقيع الرسمي لاتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل على إقامة علاقات ثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن فعاليات “يوم غضب شعبي” جرت في مختلف المحافظات “استنكارا ورفضا لاتفاقي التطبيع” فيما تواصلت ردود الفعل الرسمية المنددة باتفاقي أبو ظبي والمنامة مع إسرائيل.
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن “حراكا سياسيا وشعبيا سيتواصل خلال الأيام المقبلة” وسيتم اتخاذ قرارات “تبعا لتطور الأحداث يوما بيوم للتصدي للمؤمرات التي تحاك ضد قضيتنا”.
وقال أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن “القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم، وفي تواصل مع الأمناء العامين للفصائل، لدراسة الخطوات المقبلة في ضوء التطورات المتعلقة باتفاقات التطبيع مع دولة الاحتلال”.
وأضاف أن مسيرات اليوم “تحركات شعبية جماهيرية سلمية، لإيصال رسالة شعبنا الموحد في كل اماكن تواجده في الوطن والشتات مفادها أن العنوان هو الشعب الفلسطيني ولن يقوى أحد على كسره”.
وفي نفس السياق، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، الموقف الفلسطيني الرافض لاتفاقيات “التطبيع” التي اعتبر أنها تتم “على حساب القضية الفلسطينية”.
ودعا أبو عمرو خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، في مدينة رام الله، إلى وجوب التمسك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ لدى لقائه في رام الله ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، أنه لا عودة عن وقف كل أشكال التواصل ووقف الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة ما لم تتراجع إسرائيل عن خططها “التدميرية” في المنطقة.
من جهة أخرى هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد “دعمه ومباركته لجميع الجهود التي تؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات ضد القضية الفلسطينية”.