التقى وزير التربية والتعليم، مساء اليوم، وزيرة البيئة، بديوان عام وزارة التربية والتعليم لمناقشة إدخال المصطلحات البيئية المختلفة للمناهج التعليمية بمراحل التعليم قبل الجامعي.
وأشار وزير التعليم إلى أن النظام الجديد للتعليم “2.0” يركز على المفاهيم البيئية المختلفة وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية لغرس المفاهيم البيئية المختلفة، باعتبار أن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها.
وقال طارق شوقي، إن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي أبناؤنا الطلاب المسئولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.
وأشار إلى أنه سيتم دراسة المقترح المقدم والعمل عليه من خلال مجموعات عمل مشتركة بين وزارتي التربية والتعليم و البيئة، فضلًا عن دراسة دخول تطبيق الفكرة إلى التعليم الفني لأنه يتعامل بشكل مباشر مع مكونات البيئة.
من جانبها قالت وزيرة البيئة، إن الوزارة تستهدف تبسيط المفاهيم البيئية للطلاب مثل: مصطلحات الاحتباس الحراري، والتصحر، والتغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وغيرها من المصطلحات البيئية لزيادة الوعي لدى الأطفال بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، والتعريف بالحياة البرية.
وأضافت وزيرة البيئة أننا نحتاج لطرق مختلفة أكثر تفاعلية مع الأطفال في المدارس، ومبادرات جديدة، فمثلًا هناك مبادرات التدوير في مدارس الثانوي وإصرار الطلاب على العمل بها لأنهم عرفوا فائدتها، ومبادرة حراس النيل للأطفال وإصرارهم على إطلاق هذه المبادرة لتنظيف نهر النيل.
واتفق الطرفان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدراسة المقترح والعمل على كيفية إدخال هذه المصطلحات إلى المناهج خلال المرحلة المقبلة.