تصاعدت سريعا حدة الأزمة التي خلفتها نتائج التصويت على جائزة الأفضل في العالم، والتي أعلنت نتائجها مساء الإثنين الماضي وأسفرت عن فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني بجائزة الأفضل، بينما حل محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي في الترتيب بعد ميسي وفان دايك ورونالدو، حيث تفجرت الأزمة بعد الكشف عن الأصوات التي أظهرت غياب صوت مصر في التصويت وتحديدا المدير الفني وقائد المنتخب، الأمر الذي دفع صلاح لحذف صفة أنه لاعب بالمنتخب المصري من التعريف الخاص بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر داخل اتحاد الكرة لمصادر صحفية أن إدارة اتحاد الكرة تدرس بالتنسيق مع حسام البدري المدير الفني للمنتخب، ترضية محمد صلاح من خلال منحه شارة قيادة المنتخب خلال المرحلة المقبلة، وذلك لاحتواء الأزمة التي نشبت على خلفية غياب صوت مصر في استفتاء الأفضل، وسيظهر ذلك خلال المباراة الودية التي من المقرر أن يخوضها المنتخب في أكتوبر المقبل في أول تجربة بعد تولي حسام البدري القيادة الفنية خلفا للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق.
وأشار المصدر إلى أن هناك مخاوف تدور داخل اتحاد الكرة من غياب محمد صلاح عن معسكر المنتخب في أكتوبر، على خلفية هذه الأزمة، مؤكدا أن عمرو الجنايني رئيس لجنة الإدارة يتابع بنفسه سير التحقيقات في هذه القضية لمعرفة كيف غاب صوت مصر عن استفتاء الأفضل، وتعهد بالإعلان سريعا عن حقيقة ما تم.
وكان اتحاد الكرة قد قرر فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم لكشف السبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر، وأرسل الاتحاد لكرة استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة.